"بعد فوزه باللقب الـ39".. تاريخ القلعة الحمراء مع الدوري العام..تقرير
تُوج النادي الأهلي بلقب الدوري العام للمرة الـ 39, وانتهت المباراة الأخيرة مع المقاصة بتعادل مثير بهدفين لكل منهما, وذلك قبل نهاية المسابقة بـ 4 أسابيع, وكعادة الماردة الأحمر يُحسم المسابقة سريعاً متفوقاً بـ27 لقباً عن أقرب منافسيه الزمالك.
العشق الأهلاوي للدورى يبدأ منذ 1948
حكاية العشق بين الأهلي والدورى بدأت مع انطلاق مسابقة الدورى عام 1948، حيث أقيم اللقب الأول عندما حصد المارد الأحمر، وتوالت الألقاب والبطولات إلى أن أصبح المارد الأحمر فى جعبته 39 بطولة دورى فى إنجاز رائع على الصعيد المحلى، وربما لم يسبقه إليه كثيرون فى دوريات العالم.
الأهلى فاز باللقب هذا الموسم دون أن يخسر أية مباراة بالدورى حتى الجولة الـ30 ودخل مرماه 9 أهداف، ليكون أقوى دفاع بالمسابقة، وسجل 53 هدفاً، وهو ثانى أفضل خط هجوم وله 76 نقطة، وسيلعب المباريات الأربعة المقبلة أمام كل من سموحة وإنبى والزمالك والزمالك.
اجتاز الأهلي هذا الموسم العديد من العقبات والأزمات التى كانت يمكن أن تعرقل مسيرة الفريق، لكن عزيمة المارد الأحمر التى لا تتواجد فى أندية أخرى كثيرة ساهمت فى تجاوز هذه المشاكل، إلى أن انتهى للنهاية الطبيعية لأى فارس شجاع لا يخشى الجميع ويخطف بطولته المُفضّلة.
سيمفونية البدرى فى الأهلي
وساهم نجوم الأهلي الكبار فى رحلة التتويج تحت قيادة المايسترو حسام البدرى، الذى قاد سيمفونية اللحن المُنفرد مع كتية النجوم، حيث لعب أكثر من لاعب دور البطولة، وفى مقدمتهم شريف إكرامى الحارس المُتألق هذا الموسم، والذى أصبح حارساً من ذهب، وعبد الله السعيد هداف الفريق برصيد 10 أهداف ووليد سليمان ومؤمن زكريا وسعد سمير وأحمد فتحى وعلى معلول وأجاى وحسام عاشور وأحمد حجازوى ومحمد نجيب ورامى ربيعة.
إنجاز الفوز ببطولة الدورى هذا الموسم يُحسب للجميع داخل القلعة الحمراء، بداية من أصغر عامل فى فريق الكرة انتهاءً بالمهندس محمود طاهر رئيس النادى، الذى لم يدخر جهداً من أجل رسم البسمة على شفاه الجمهور الأهلاوى مروراً بمجلس الإدارة والجهاز الفنى واللاعبين.