بعد 15 عاما على عرض فيلم «سهر الليالى».. إلى أين وصل نجومه فى الفن
قبل 15 عاما من الآن عرض واحد من أهم الأفلام التى صنعت نجومية 8 من نجوم الجيل الحالى، وهم أحمد حلمى وفتحى عبد الوهاب وخالد أبو النجا وغيرهم، ممن شكلوا معاً بطولة فيلم سهر الليالى الذى شكل حالة مختلفة، حيث تتطرق إلى مواضيع اجتماعية مختلفة إلى جانب قدرة نجومه وقتها على لعب أدوارهم باحترافية، وهو ما يجعل "اليوم السابع" يستعرض رحلة كل منهم طيلة تلك الفترة فى السطور التالية.
أثناء عرض الفيلم لم يكن حلمى هو الذى نعهده حالياً، فلم يقدم دور البطولة وحده قبل 2003، كما لعب فى العمل دور بعيداً عن الكوميديا الذى صار نجمها الأول فى تلك الفترة خلال 15 عاما تمكن من خلالها حفر اسمه كأهم نجوم الجيل فى شباك التذاكر بتركيبة من الأفلام المميزة أبهر فيها الجمهور والنقاد بما يمتلكه فى جعبته.
خالد أبو النجا
استطاع أن يحجز لنفسه مكانا يحلق فيه وحده بنوعية معينة من الأفلام، جعلته ينجح نجاحا متزنا، فلا هو بمثابة السقا أو حلمي ولم يفشل فى إثبات ذاته.
فتحى عبد الوهاب
تمكن فتحى من إثبات موهبته بشكل كبير، ولكن لم تمنحه تلك الموهبة حصانة البطولة المطلقة، حيث استمر بارعاً فى الأدوار الثانية مثلما ظهر خلال رمضان الماضى الذى لعب فيه أدوار مختلفة عن بعضها استحوذ فيها على إعجاب الجمهور والنقاد معاً.
شريف منير
ظل شريف منير طيلة الـ 15 عاما واحدا من أهم الممثلين مثلما كان قبل سهر الليالى، حيث استطاع بناء اسمه بشكل أكبر بأدوار أكثر ساهمت فى رصيده عند الناس، ليصبح دائماً من أهم الممثلين فى معادلة الفن خلال السنوات الأخيرة بما يقدمه من أدوار.
علا غانم
لم تتمكن علا غانم من استغلال نجوميتها التى اكتسبتها وقتها، واستمرت تركز على أدوار الإثارة التى جعلتها تسير فى طريق أشبه بخط مستقيم، فلم تزد بصورة أكبر عما كانت عليه، ولكن استمرت دون أن تقل أسهمها فى عالم الدراما أو السينما بمجموعة من الأعمال التجارية.
منى زكى
ربما كانت تشكل مع حنان ترك قبل سهر الليالى نجمتى الجيل، ولكن بعد الفيلم قدمت أكثر من عمل بطولة مطلقة صارت من خلالها فى وجهة نظر النقاد والجمهور واحدة من أهم النجمات اللاتى أثبتن ذكاءهن وحسن اختيار الأدوار خاصة مع اعتزال حنان وترك الساحة لمنى أكثر.
جيهان فاضل
رغم أنها أكثر نجمة أثارت الجدل بفيلم سهر الليالى ونالت عن دورها جوائز عديدة إلا أنها استمرت فى حالة أشبه بما تعيشه علا غانم عبر أدوار لم تكسبها نجومية أكبر، رغم اعتراف الجميع بموهبتها.
حنان ترك
عززت نجاحها أكثر بعد الفيلم، ولكن مع مرور السنوات قطعت هذا الارتفاع بقرار اعتزالها فجأة وارتداء الحجاب قبل العودة للفن بأدوار ارتدت فيها الحجاب، ونجحت خلالها بشكل كبير لتشكل حالة فريدة.