أعلنت السلطات في تايلاند ، اليوم الجمعة، أن الفتاة السعودية، رهف محمد القنون، الهاربة من عائلتها، ستغادر ليلة الجمعة تايلاند متوجهة إلى كندا، بحسب موقع "آر تي" الروسي.

ووصلت رهف محمد إلى مطار بانكوك يوم السبت الماضي قادمة من الكويت، وتقيم القنون منذ الاثنين في فندق ببانكوك تحت رعاية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي أحالت قضية رهف إلى أستراليا لبحث استقبالها كلاجئة.

ورفضت تايلاند في البداية دخول رهف محمد إلى البلاد، لكنها وافقت على استقبالها نتيجة حملة واسعة للتضامن مع الشابة السعودية 

كانت السلطات الأسترالية قد أكدت أنها بدأت النظر في قضية القنون ودراسة طلبها للجوء.

من جانبها أصدرت السفارة السعودية في بانكوك، الاسبوع الماضي، بيانا بشأن الفتاة الهاربة رهف محمد، مؤكدة أن الرياض لم تطالب باسترداد الشابة السعودية التي طلبت اللجوء في تايلاند.

قال البيان: "إشارة إلى ما يثار بشأن قضية المواطنة، رهف محمد، وما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشأن، تود السفارة أن تؤكد عدم صحة ما تم تداوله بشأن قيام السفارة بأخذ جواز المذكورة منها واحتجازها في تايلاند".

وأضافت السفارة: "نشير إلى ما أوضحته السلطات التايلاندية بأن المواطنة أوقفت من قبل السلطات التايلندية لافتقادها للأوراق الرسمية المطلوبة".

وأكد البيان أن "المملكة العربية السعودية لم تطالب باستردادها"، وأضافت "أن الموضوع رغم كونه شأنا عائليا، إلا أنه محل اهتمام وعناية السفارة".