تصديق رئاسي على تعيين عضوين جديدين بهيئة كبار العُلماء
صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على تعيين عضوين جديدين بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وهما الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور فتحي عثمان الفقي وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة.
وينتمي العالمان الجليلان إلى كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة، وهما من العلماء المشهود لهما بالكفاءة العلمية والالتزام بالمنهج الأزهري الوسطى المعتدل.
مهمة صعبة
بدوره، أدلى الدكتور فتحي عثمان الفقي، عضو هيئة كبار العلماء الجديد، بأول تصريح له لموقع صدى البلد، بعد تعيينه، منوها أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قدم الأسماء المرشحة لعضوية هيئة كبار العلماء منذ عام تقريبا حتى تمت الموافقة عليها من رئيس الجمهورية.
وتابع فتحي الفقي: نسأل الله تعالى أن يعيننا على ما وكل إلينا من مهمة صعبة وهي بمثابة تكليف لنا وليس تشريفا.
وأوضح، أن عضو هيئة كبار العلماء يهتم بمناقشة المسائل والقضايا المستحدثة والتي تحتاج إلى تدخل العلماء لبيان الرأي الشرعي فيها، منوها أن شيخ الأزهر هو الذي يعرض على أعضاء الهيئة جدول أعمالها والقضايا التي سيتم مناقشتها وذلك قبل الدعوة لعقد اجتماع هيئة كبار العلماء بأسبوع.
ووجه فتحي عثمان الفقي، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لمنحه هذه الثقة وترشيحه لعضوية الهيئة.
هيئة كبار العلماء في سير أعلامها القدامى
ويقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب لزواره كتاب "هيئة كبار العلماء في سير أعلامها القدامى"، في جزءين، من إصدارات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، يؤرخ لحقبة زمنية ابتداءً من 1911م إلى 1961م، ويعرض جهود علماء الهيئة القدامى؛ ليكون الكتاب حلقة وصل بين علماء الهيئة القدامى وتاريخ الأزهر الحديث، وليعلم القارئ آثارهم وإسهاماتهم في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والوطنية والفكرية والعلمية والدينية.
ويوثق الكتاب تاريخ نهضة علميَّة في حقبة من الزمن، ويعرض جانبًا من سيرة حياة العلماء، وتضحياتهم في سبيل المحافظة على الدين وعلومه، فقد كانت ثوابت الإسلام شاغلهم الأكبر، فلم تكن هيئة كبار العلماء -كشأنها في كل عصر- تتوانى في الدفاع عن الشَّريعة، وكشف عوار الفكر المنحرف الَّداعي لهدم ثوابت الدِّين، كما كان لأعضاء الهيئة دورهم المشهود في النهوض بالأوطان ورقيها، ونصرة القضايا العربية والإسلامية المشروعة.