تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز تطوير التعليم فى ليتوانيا
صرح الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات المركزية والخدمات بمكتبة الإسكندرية، بأن وحدة العلاقات الثقافية والدعم المعلوماتى بإدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية قد تلقت الدعوة من مركز تطوير التعليم بدولة ليتوانيا، وهو المركز القائم عن وضع مناهج التعليم للطلاب بمختلف المراحل التعليمية بالدولة، برغبتهم فى التعاون مع ذاكرة مصر المعاصرة بتقديم المادة الخاصة بتاريخ مصر الحديث لطلاب المرحلة الثانوية "عامين دراسيين".
وسوف يقوم مشروع ذاكرة مصر المعاصرة بوضع المادة الخاصة باللغة الإنجليزية، وسيقوم مركز تطوير التعليم فى ليتوانيا بترجمته إلى اللغة الليتوانية.
وأضاف عزب أن تلك الخطوة تعتبر فى غاية الأهمية لما سيقع على عاتق ذاكرة مصر المعاصرة من مسئولية لنقل صورة مصر وتاريخ وثقافة مصر بشكل سليم لمنطقة دول بحر البلطيق والتى تفتقد الكثير من المعلومات التاريخية عن تاريخ مصر الحديث والمعاصر، وكذلك مجىء ذلك فى توقيت مهم جداً مع تولى دولة ليتوانيا رئاسة الاتحاد الأوروبى.
وأفاد محمود عزت؛ رئيس وحدة العلاقات الثقافية والدعم المعلوماتى، بأن مركز تطوير التعليم هو مؤسسة تعليمية بالدولة تقدم الدعم التعليمى للطلاب والمعلمين والمدراس، وقد أنشئ مركز تطوير التعليم (EDC) فى 1 سبتمبر عام 2009، وهو مسئول عن تطوير مناهج التعليم العام، وبرامج تدريب المعلمين، وتقييم الكتب المدرسية والأدوات التعليمية، وتنفيذ مشروعات الدعم الهيكلى التابع للاتحاد الأوروبى.
وأكدت سوزان عابد؛ سكرتيرة تحرير مجلة ذاكرة مصر المعاصرة والتى صدر عددها الرابع عشر مؤخرًا، بأنه سيتم ترجمة محتوى بعض الأعداد من المجلة للاستعانة به فى هذا المشروع المهم.
ويأتى ذلك فى إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين مكتبة الإسكندرية ومركز "إن- أكتيو" الثقافى بدولة ليتوانيا فى يوليو عام 2012، وهو المركز المسئول عن التنسيق ما بين مكتبة الإسكندرية ومركز تطوير التعليم فى دولة ليتوانيا.
جدير بالذكر أن ذاكرة مصر المعاصر هى أكبر مكتبة رقمية عربية لتوثيق المائتين عام الأخيرة من تاريخ مصر المعاصر من عهد محمد على باشا وحتى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك من خلال أكثر من 110 آلاف وحدة من المواد الفيلمية والوثائق، والصور، وملفات الصوت، والخرائط، والمقالات، وطوابع البريد، والعملات، والمقدمات البحثية.. إلخ، والتى شكلت فهرساً تضمن 14 صنفاً مختلفاً من مواد التوثيق.