انتهى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، من إعداد التقرير الخاص به عن مباراة الفراعنة الأخيرة أمام تونس والتى شهدت خسارة الفراعنة بهدف نظيف، فى افتتاح مشوارهم فى التصفيات الافريقية المؤهلة لأمم 2019 بالكاميرون.

ويرتكز تقرير كوبر على ثلاثة محاور، الأول هو العامل النفسى حيث يرى كوبر أن الخسارة جاءت لأسباب نفسية فى المقام الأول، لافتا إلى أن لاعبى المنتخب أصابهم شيء من الغرور، بعد بطولة أمم افريقيا بالجابون والتى وصل فيها الفريق للمباراة النهائية، ورغم تحذيرات الجهاز الفنى للاعبين ومطالبته اللاعبين بنسيان بطولة الجابون، إلا أن هذا الشعور كان أحد أسباب الخسارة، فى الوقت الذى كان فيه الدافع النفسى والمعنوى لدى لاعبى تونس أكبر فى ظل تعيين جهاز فنى جديد بقيادة نبيل معلول، ورغبتهم فى مصالحة الجماهير الغاضبة منهم عقب نتائجهم السيئة فى أمم افريقيا الأخيرة.

المحور الثانى، يتمثل فى توقيت وظروف المباراة، حيث كان اللاعبون يصومون 16 ساعة يوميا وهو ما أثر سلبًا عليهم فى التدريبات والمباريات، كما أن موعد المباراة بعد الافطار بثلاثة ساعات لم يكن كافيًا للاعبين كى يتناولوا بعض الأطعمة ويتم هضمها بشكل جيد قبل انطلاق اللقاء.

المحور الثالث، يتمثل فى ابتعاد بعض اللاعبين عن مستواهم وخاصة المحترفين بسبب انشغالهم فى العروض التى تلقونها مؤخرا من بعض الأندية وعلى رأسهم محمد صلاح الذى اقترب من ليفربول، ومحمد الننى الذى تلقى عرضًا من دورتموند الألمانى، بجانب حالة الاجهاد التى تسيطر على فريق أخر من اللاعبين مثل عبد الله السعيد وأحمد فتحى وغيرهما.