شيماء غلاب

اصدرت حركة تغيير بالاسكندرية بيانا اليوم جاء فيه إن "محاولة اغتيال وزير الداخلية اليوم تعد تطورا خطيرا في المشهد السياسي بمصر، حيث أنه من المحتمل أن يكون هذا بداية أعمال عنف مستقبلية، كما أن الحادث ينذر بأن القائمين عليه من مليشيات جماعة الاخوان المسلمين المسلحة انهم قد يكررون مثل هذه الأعمال والاغتيالات ضد المجتمع المصري بأكمله والدليل تأكدهم من زهق أرواح أثناء محاولة الاغتيال وبالرغم من ذلك نفذوا مخططهم، .

 وطالب البيان بضرورة المواجهة الحاسمة ضد الإرهاب والتحريض على العنف وان أن الجماعات الإسلامية المتطرفة أدينت في محاولات اغتيال وزراء داخلية سابقين منذ 1988 من اللواء النبوي إسماعيل، واللواء حسن أبو باشا، واللواء محمد عبد الحليم موسى، واللواء حسن الألفي واللواء زكي بدر.كما أدينت في أعمال عنف وقتل خلال هذه المرحلة لعل أبرزها اغتيال رئيس مجلس الشعب الراحل الدكتور رفعت المحجوب.

وقال ايهاب القسطاوى المتحدث الاعلامى باسم الحركة أن الحادث قد يكون بداية لسلسلة من الاغتيالات السياسية لعدد من المسؤولين والشخصيات .

واضاف القسطاوى أن الحادث ستكون له ردود فعل عكسية تجاه محاولات محلية وخارجية لتوفير آليات حوار سياسي بين جميع الأطياف بغرض المصالحة، حيث ستضطر جميع الجهات الباحثة عن مبادرات إلى التواري لفترة طويلة، لصعوبة طرح أي مبادرات في ظل أجواء الغضب التي تسود الساحة حالياً، ما يعني تقويض جميع هذه المحاولات.