تفاصيل اغتيال شينزو آبي رئيس حكومة اليابان السابق
توفي رئيس وزراء اليابان السابق «شينزو آبي»، عن عمر ناهز 67 عامًا، بعد إصابته برصاصة أثناء إلقائه كلمة في مدينة «نارا»، غرب البلاد، حيث اخترقت رصاصة قلبه ونُقل رئيس الوزراء الأطول خدمة في البلاد حتى استقالته في عام 2020، إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر بعد الهجوم، ليتم إعلان خبر وفاته، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن عملية اغتيال شينزو آبي هي أول عملية اغتيال لرئيس وزراء ياباني حالي أو سابق في التاريخ الياباني منذ أيام ما قبل الحرب العسكرية في ثلاثينيات القرن الماضي.
تفاصيل اغتيال رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي واعتقال الجاني
وأظهرت لقطات وحسابات بثتها وسائل إعلام يابانية أن خطاب رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي توقف بسبب انفجارين قويين – ربما من بندقية – أعقبه سقوطه على الأرض بعد الطلقة الثانية، وقالت خدمات الطوارئ إنه أصيب في الجانب الأيمن من عنقه والترقوة اليسرى.
وأفاد مسؤول بإدارة الإطفاء إن «آبي»/ بدا وكأنه في حالة سكتة قلبية عندما نُقل جوًا إلى المستشفى، وبعد لحظات من إطلاق النار، هرول أفراد الأمن التابع لآبي نحو رجلاً على الأرض على بعد أمتار من رئيس الوزراء السابق.
الشرطة تحدد منفذ اغتيال شينزو آبي
كان المشتبه به يرتدي قميصًا رماديًا وبنطالًا بني فاتح وحذاء رياضي رمادي، وتم إخفاء وجهه جزئيًا بواسطة قناع جراحي، وبحسب ما ورد لم يحاول الفرار قبل اعتقاله في مكان الحادث.
وقال الشرطة إن المشتبه به هو «تيتسويا ياماجامي»، 41 عامًا، من سكان نارا، وبحسب تقارير إعلامية محلية، أكدت الشرطة أن السلاح الذي يعتقد أنه استخدم في الهجوم كان محلي الصنع، وأظهرت صورة فوتوغرافية جزأين أسطوانيين معدنيين يبدو أنهما مقيدان بشدة بشريط أسود ملقى على الطريق بالقرب من مكان الحادث.
رئيس الوزراء الياباني يدين اغتيال شينزو آبي: عمل وحشي لن يُغتفر
وأدان رئيس الوزراء «فوميو كيشيدا»، إطلاق النار بأقوى العبارات، في حين أعرب الشعب الياباني وزعماء العالم عن صدمتهم من العنف في بلد يندر فيه العنف السياسي ويتم التحكم في الأسلحة بإحكام.
وقال «كيشيدا»، الذي كان يكافح من أجل السيطرة على مشاعره: «هذا الهجوم عمل وحشي حدث خلال الانتخابات – وهو أساس ديمقراطيتنا – ولا يغتفر على الإطلاق».