قدمت البرلمانية حنان يشار، طلب إحاطة بشأن غياب التكامل بين المستشفيات الجامعية والأخرى التابعة لوزارة الصحة والسكان، خاصة أن هذا الأمر يؤثر على الخدمة الصحية للمواطنين.

وأشارت في طلب إحاطتها إلى وجود 662 مستشفى حكوميا في مصر، يعمل بها 173 ألف طبيب، و201 ممرض وممرضة، وعدد المستشفيات التابعة لوزارة التعليم العالي 125، وأسرتها الطبية 36 ألف سرير، لكن الضغط الأكبر يقع على المستشفيات الجامعية التي تستقبل 70% من المرضى وهو الرقم الأكبر.

وأضافت، غياب التنسيق الكامل بين مستشفيات وزارة الصحة ونظيرتها بالتعليم العالي من أبرز التحديات التي تواجه المنظومة الطبية المصرية، حيث تعد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة مؤسسات علاجية فقط، لكن المستشفيات الجامعية تعمل في 4 محاور وهي التدريب، والتعليم، والعلاج، البحث العلمي.

وتابعت، آلاف المواطنين يترددون على مستشفيات وزارة الصحة يوميا، ويتم توجيه المريض لمستشفى أخرى نظرا لزيادة الضغط عليها، ثم يتفاجئ أنها لا تناسب حالته وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة طوابير قوائم انتظار دخول العمليات نتيجة غقاب التنسيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة والسكان في هذا الشأن.