كريم جابر

أعلنت نقابة فتح باب الترشح من 11 إلى 15 فبراير، من 10 صباحًا إلى 3 عصرًا، عدا اليوم الأخير حتى الساعة 12 ظهرًا، وإعلان الكشوف.

وحددت النقابة الفترة من 16 إلى 20 فبراير للطعون والتنازلات، من 10 صباحًا إلى 3 عصرًا، عدا اليوم الأخير حتى الساعة 12 ظهرًا، وإعلان الكشوف النهائية.

وتنعقد الانتخابات في 3 مارس، على أن يكون تسجيل حضور أعضاء الجمعية العمومية من 10 صباحًأ حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، ثم التصويت عقب اكتمال الجمعية- اكتمال النصاب بنصف عدد الأعضاء، ثم الفرز وإعلان النتيجة، مع مراعاة أنه في حالة الإعادة على منصب النقيب تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتجرى الانتخابات في اليوم التالي 4 مارس، من 3 عصرًا حتى 7 مساءًا.

وفي سياق متصل، تم تحديد يوم 17 مارس لانعقاد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية والانتخابات- اكتمال النصاب بربع عدد الأعضاء، على أن يتم تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، ما يعقبه التصويت، ثم الفرز وإعلان النتيجة.

وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات الفرز، وتجرى الانتخابات في اليوم التالي، من 3 عصرًا حتى 7 مساءً.

وقالت حنان فكري, عضو مجلس نقابة الصحفيين,آراها انتخابات كمثيلتها في السابق, معركة انتخابية مثل كل معركة, و الجميع يتنافس لتقدم أفضل ماعنده, و الجمعية العمومية لديها من الحكمة اختيار من يدفع النقابة للأمام, العبور من هذه المرحلة الحساسة».

وأضافت في تصريحات خاصة لـ«زهرة التحرير»: نفس المرشحون سيخوضون المعركة هذه المرة, وأتمناها أن تصبح شريفة, وطيلة المعارك الانتخابية الماضية نجد النزاهة والاحترام بدون تلاعب, وبها منافسة حقيقية, مشيرة إلى أن أي مجلس يخوض معارك مع أي نظام وأصبح ذلك شيء طبيعي, حسب تصريحاتها».

وتابعت:«نخوض الانتخابات دون وضوح أمورها, و الأسماء التي ترشح نفسها, تتردد في الانتخابات منذ 7سنوات, وعلينا ألا نزج بالدولة والسلطة في الانتخابات, لأننا نخوض الانتخابات لخدمة الناس, ولا نستفيد شيئاً, وأثق في الجمعية العمومية, بحسب قولها».

واكملت:«ترشحت مرة أخرى لأنني امتلكت طاقة استطيع كبيرة للعمل, وإذا اقتنعوا بيّ وبعملي طيلة فترة الـ4 سنوات الماضية, سأعمل الاعوام الجديدة بكل جهد, وإذا حدث العكس, لن ابتعد عن الساحة النقابية وسأحترام اختيارات الجمعية العمومية, وأتواجد في العمل النقابي منذ فترة ليست بالقليلة, وهناك زملاء خرجوا من المجلس ولكن لازالوا في العمل النقابي بشدة».

وختمت:« سأستكمل طريقي لخدمة الزملاء».

وقال, محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين, أن الظروف المُحيطة بالانتخابات صعبة للغاية, والسبب يعود لحالة الاستقطاب التي حدثت عقب اقتحام وزارة الداخلية لمبني النقابة, وأتمنى أن يكون للشباب دور كبير».

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«زهرة التحرير»: اتمنى من الزملاء في الجمعية العمومية أن يختارون من يرونه الأصلح والأفضل لقيادة النقابة»

وقال يحيى قلاش نقيب الصحفيين أنه لم يحسم موقفه حتى الآن من الترشح, وينتظر دراسة بعض الأمور مع الزملاء بالنقابة, مشيراً إلى أنه من حق أي عضو جمعية عمومية,تنطبق عليه الشروط, الترشح»

وفي ذات السياق أكد جمال عبد الرحيم, أنه لم يحسم موقفه حتى الآن من الترشح للانتخابات, وسيحسم الأمور الأسبوع المُقبل».

الجدير بالذكر أن المجلس عقد مجلس نقابة الصحفيين اجتماعا مساء السبت الماضي، لبحث آليات الإشراف على انتخابات التجديد النصفي والمقرر عقدها في 3 مارس المقبل.

عدة حقوق للصحفين منها الاجتماعية والاقتصادية والحريات, كانت هذه دوافع خالد البلشي، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين, والذي أكد على ترشحه لانتخابات التجديد النصفي, حتى وأن صدر حكم بالحبس ضده».