وأكد مصدر قضائي ان التحقيقات مازالت جارية مع المتهمين والتى استمرت مايقرب من 8 ساعات متواصلة حتى الأن، اعترفت خلالها المتهمه حبيبه بانها قامت باجراء اتصال هاتفي بخطيبها، وقامت باستدراجه الى موقع الجريمة بمنطقة الرحاب 2.
وأكد المصدر، أن المتهمة حبيبة فى بداية التحقيقات معها أنكرت علمها تمامًا بصلتها بالواقعة من قريب أو بعيد، وبعد مرور ساعات من التحقيقات قامت المتهمة بسرد تفاصيل اشتراكها فى الواقعة.
وأوضح المصدر ، أن قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة ، اصطحب المتهمه ظهر اليوم، بقيادة المقدم محمد كمال، رئيس مباحث الشروق، وعدد من ضباط القسم، بالاشتراك مع قوة أمنية من مباحث التجمع الأول، إلى مجمع نيابات القاهرة الجديدة للاستماع لأقوالها.
وأضاف المصدر، أن والدة المتهمة لم تعرض على مقر النيابة العامه ، بالقاهرة الجديدة ولم يتم توجيه أى اتهامات لها حتى الآن فى تلك القضية.
وأوضح المصدر، أن المتهمة حبيبة دخلت فى نوبة بكاء اثناء عرضها على النيابة العامه، مؤكده انها لم تشترك مع والدها فى ارتكاب الجريمة، ولكن قامت بتنفيذ مخطط استدراج المجنى عليه فقط.
وأكد المصدر، ان النيابة العامه أسندت للمتهمين، عدة اتهامات أبرزها: "القتل مع سبق الإصرار والترصد، والخطف ، واستدراج المجنى عليه، والتزوير في محررات رسمية والهروب من أحكام قضائية".
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الرئيسي، استأجر شقة بالرحاب 2، وقام بالاشتراك مع آخرين في استدراج الشاب وقتله، ووضع الجثة داخل صندوق خشبي، كما وضع فحم و"زلط" على الجثة لتفادي انتشار روائح الجثة بالمكان، كما وضع "أسمنت وبلاط" ودفن الجثة داخل المطبخ.
وأوضحت المعاينة، أن المتهمين قاموا بوضع جثة الطالب في صندوق خشبي وجلبوا كميات من الفحم ووضعوها على الجثة لمنع انبعاث رائحة حال التعفن، ومن ثم حفروا في أرضية الشقة وأنزلوا الصندوق الخشبي، وأهالوا عليه الرمال والأسمنت والسيراميك مرة أخرى، لإخفاء الجثة تماما.