«تكريمًا لمسيرة الراحل» .. إطلاق اسم الطبيب الإنسان «صلاح سرور» على أحد شوارع الإسكندرية
قرر المجلس التنفيذي لمحافظة الإسكندرية برئاسة اللواء محمد الشريف، تسمية أحد شوارع الإسكندرية باسم الطبيب الإنسان الدكتور صلاح سرور.
الدكتور صلاح سرور نشأ في رحاب أسرة تحب العلم، وتنشغل بالمعرفة، فكان والداه مدرسين للغة العربية، وجده قاضى قضاة البحيرة، واعتاد وهو طفل صغير أن يتحدث يوميا في الإذاعة المدرسية عن الجدية وأهمية العلم والمعرفة.
نبغ "سرور" في الطب، وصار علما فيه خاصة في مجال الأمراض الصدرية، وكتب مؤلفات مهمة فى مجال الطب، حتى أطلق عليه الطبيب الإنسان نظرًا لخدمته لمرضاه، دون أن يتقاضى مقابلا في أحيان كثيرة.
ومن أهم أقوال الطبيب الراحل، أن مهنة الطب أساسها الإنسانية وتخفيف الوجع عن البشر؛ لذا أحد أهم مواصفات الطبيب أن يكون إنسانًا لأنها مهنه الرحمة ومساعدة البسطاء والتعامل مع الغلابة والمساكين.
اختار الدكتور صلاح سرور أن يعود إلى مدرج الجامعة، ليدرس تاريخ الحضارة اليونانية والرومانية، ويحصل على الليسانس، ثم درجتي الماجستير والدكتوراه، حتى أصبح أستاذا في الطب، وعالما في الآثار، بل ووضع مؤلفات في مجال الحضارة أيضًا.
افتتحت كلية الطب مدرج خاص له في قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة الإسكندرية، تكريما وتقديرا له، بحضور عميد الكلية د. على عبدالمحسن، ورئيس قسم الأمراض الصدرية د. أحمد يوسف، وفي حضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية.
رحل الدكتور صلاح عن عالمنا في أبريل الماضي تاركًا وراءه تاريخًا مميزًا في الطب والتاريخ والحضارة، وسيرة عطرة لكل أبنائه وتلاميذه ومرضاه ومحبيه.