بعد العثور على تمثال رمسيس الثاني الملكى من الأسرة الـ 19 والذى عثرت عليه البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بسوق الخميس المطرية بمنطقة عين شمس الأثرية, وتمت عملية انتشاله,أمس, بحضور وزير الآثار الدكتور خالد العناني, لنقله إلى المتحف المصري الكبير, بالإضافة إلى وفد برلمانى من لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس، برئاسة أسامة هيكل رئيس اللجنة، ويشارك فى الوفد عدد من النواب، منهم نادر مصطفى ولميس جابر».

وكانت حالة من الجدل أثيرت حول طريقة استخراج رأس التمثال مؤخراً، واعتبر البعض أن ما حدث إهانة لآثار مصر وقيمة التمثال بعد انتشالها بالبلدوزر، بينما أكد آخرون أن تلك الطريقة صحيحة كون وزن الرأس لا تسمح برفعها إلا بتلك الطريقة.

ويزن رأس التمثال طن و300 كلغ، فيما يصل وزن جسم التمثال إلى نحو 8 طن، ومن المقرر أن يتم نقل التمثال إلى حديقة المتحف المصري الكبير بعد تبطينه بطبقة من البلاستيك وطبقة من القطن وأخرى من اللباد.

وتمتلك مصر, ثلثي آثار العالم, ونستعرض لكم أعزائي القراء من خلال التقريرالتالي, المناطق الشعبية المتواجد بها آثار:

• التلال الآثرية في البحيرة, تتواجد على مساحات كبيرة من الأراضي تزيد على 10 آلاف فدان, تضم آثار تاريخية, ويطلقون عليها التلال الآثرية, وقالت الهيئة العامة للآثار أن بيها 186 تلا أثريا, وبدأت العشوائيات تمتد إليها».

2-المطرية وعين شمس: عثرت البعثة المصرية الألمانية, على تمثال الملك رمسيس الثاني الملكي يعود إلى الأسرة الـ19 بسوق الخميس, وأكد خبراء الآثار أن المناطق المذكورة مليئة بالآثار العظيمة والتي تُعبر عن الحضارة المصرية الأقدم في العالم

3-الدلتا: يقول, الدكتور جاد القاضي أستاذ الجيوفيزياء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وجود آلاف الآثار في ربوع مصر قائلا «الدلتا بها عدد لا لا حصر له من الأماكن الأثرية، والمعهد هو الجهة الوحيدة التي تملك أجهزة للتنقيب عنها».

4- مقابر الأنفوشي: تقع بالإسكندرية, ثاني أكبر المدن في مصر, وهي مقابر مبنيه من الحجر الجيري, ويعود تاريخ بنائها إلى سنة 250 قبل الميلاد, ونراها كأنها من المرمر والرخام, نسبة إلى طريقة طليتها, وبها صور للآلهة المصرية والحياة اليومية لها»

5- مقابر كوم الشقافة: بُنيت مقاعدها على هيئة مقاعد طويلة ثُلاثية, ويُعد الجلوس عليها من مظاهر الاحتفال بذكرى الموتى بها, ويُلحق بها قبر رئيسي يتوسط المكان عليه رسوم بارزة لثعابين ذات لحي, بالإضافة إلى تماثيل تعود للقرن الـ 2 الميلادي للإلهين «سوبيك وأنوبيس» بالزي التقليدي الروماني».

6- البدرشين: تقع في محافظة الجيزة, يقول خبراء الآثار أنها عائمة على بحر من الآثار المدفونة أسفل السكنات والبنيات العشوائية بها, حيث تم العثور على 9 قطع أثرية مدفونة داخل دائرتها».

ويرجع تاريخها إلى ما قبل الميلاد بـ5 آلاف سنة, وكانت شهيرة قديماً باسم منف, وتُعد أول عاصمة لمصر الموحدة, وتضم مجموعة من المناطق الأثرية المعروفة, بينها هرم الملك زوسر المُدرج وقرية سقارة».

7-فاقوس: تقع بمحافظة الشرقية, مدينة قنتير, وعندما قرر الملك رمسيس الثاني نقل العاصمة لمنطقة برمعسيس, وهي قنتير حالياً, وبها آثار لا نهاية لها, وتقوم شرطة الآثار بضبط اللصوص اللذين يُنقبون عن الآثار بداخلها».