جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعزز قواته في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، تعزيز قواته حول قطاع غزة استعداداً لمواجهة "أعمال شغب عنيفة".
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر تويتر إنه في ضوء تقييم الوضع الأمني واستعدادات جيش الاحتلال "لأعمال شغب عنيفة أخرى على السياج الأمني مع غزة، تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية".
وأضاف أن قوات الاحتلال قامت في الأيام الأخيرة بتكثيف استعداداتها حيث تمت المصادقة على الخطط المعنية والقيام بتدريبات في المناطق المختلفة.
وتابع أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستعمل "بصرامة في مواجهة أعمال إرهابية على السياج الأمني".
واستشهد شاهد فلسطيني فجر اليوم الثلاثاء، في اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي خلال عمليات مداهمة واعتقال في مخيم بلاطة في نابلس.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه خلال عملية نفذها عناصر الجيش الليلة الماضية لاعتقال مطلوبين في بلاطة أطلقت نيران حية على الجنود من فوق أسطح المباني وردوا بإطلاق النار على مصدر النيران.
وادعى أنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود، وانتهت العملية باعتقال أحد المطلوبين المشتبه في ضلوعه في نشاط ضد الجيش الإسرائيلي.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارة جوية جديدة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، عقب ساعات قليلة من الغارة الماضية على القطاع.
فيما قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس بقصف موقع للفصائل الفلسطينية غرب خان يونس.
وأضافت شبكة آر تي، أن "الطائرات الإسرائيلية قصفت موقع القادسية التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام للمرة الثانية، ليصل عدد الصواريخ التي تم إطلاقها تجاهه إلى 5".
أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي شن غارة جديدة شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة، كما أطلق قنابل إنارة في سماء موقع صوفا بين خان يونس ورفح جنوب القطاع.
كان الجيش الإسرائيلي استهدف، فجر الأحد، 4 مواقع لحركة "حماس" الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
تأتي الغارات في الوقت الذي قالت فيه منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن "الغارات الجوية الإسرائيلية التي دمرت أربعة مبان شاهقة في غزة أثناء الحرب الأخيرة في مايو الماضي انتهكت القوانين وقد ترقى إلى جرائم حرب".
وأوضحت المنظمة في تقرير أعدته أن "الغارات تسببت أيضا في إصابة المباني المجاورة بأضرار، وشردت عشرات العائلات، وأغلقت عشرات الشركات التي كانت توفر سبل العيش لكثير من الناس".
ولفتت إلى أن "السلطات الإسرائيلية جادلت في غاراتها على أبراج هنادي والجوهرة والشروق والجلاء في غزة بأن الفصائل الفلسطينية المسلحة استخدمت الأبراج لأغراض عسكرية، لكنها لم تقدم أي دليل يدعم هذه المزاعم".
أوضح أنه في نهاية المداهمة حدثت مواجهات عنيفة شملت إلقاء حواجز وأشياء على جنود الجيش من فوق أسطح المباني المجاورة لهم، وحاول أحد الفتية الفلسطينيين إلقاء جسم كبير على جندي بالأسفل مما رد أحد الجنود عليه وتمت إصابته.