حال اندلاع حرب ..كوريا الجنوبية تدعم وزارة الدفاع لاغتيال زعيم كوريا الشمالية!..تقرير
فى تحد واضح ومعلن للزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، أدرجت حكومة كوريا الجنوبية، الفرقة الخاصة لاغتيال "" ضمن ميزانية وزارة الدفاع رسميًا وذلك عبر تخصيص ما يعادل 310 آلاف دولار، لتسليح وتجهيز ما يزيد على 1000 ضابط وجندى لتنفيذ تلك المهمة.
فى تحد واضح ومعلن للزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، أدرجت حكومة كوريا الجنوبية، الفرقة الخاصة لاغتيال "" ضمن ميزانية وزارة الدفاع رسميًا وذلك عبر تخصيص ما يعادل 310 آلاف دولار، لتسليح وتجهيز ما يزيد على 1000 ضابط وجندى لتنفيذ تلك المهمة.
وأعلنت وزارة الدفاع رسميا تفاصيل ميزانيتها وما تم تخصيصه لهذه الوحدة الخاصة من إجمالى ميزانية الوزارة المقدر بـ43.2 تريليون وون، (39.8 مليار دولار)، وذلك بعدما تك الكشف عن تلك الفرقة الخاصة للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضى.
وفى حال اندلاع حرب، ستكون مهمة تلك الفرقة التحرك بشكل عاجل وفورى للعثور على كيم جونج أون وقادة كبار آخرين فى الدولة المجاورة وقتلهم.
وقالت صحيفة "كوريا هيرالد" نقلا عن مصدر فى وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قوله، إن الأموال ستنفق على شراء معدات لقوات العمليات الخاصة، مضيفة أن من بين بنود المشتريات، طائرات بلا طيار انتحارية وطائرات استطلاع دون طيار وقاذفات قنابل.
وأشارت المعلومات- وفقا للصحيفة – إلى أن التدريب على قتل الزعيم الكورى سيكون بطريقة تدريب القوة الأمريكية التى قتلت أسامة بن لادن.
فيما يعتقد الباحث فى معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلى كاشين، أن هذه الوحدة، من حيث المبدأ، ليست فكرتها جيدة، فالوحدات الأمريكية التى أنشئت لهذا الغرض، لم تتمكن من القضاء، على سبيل المثال، على صدام حسين فى بداية حرب العراق.
وكانت كوريا الجنوبية أعلنت نيتها تشكيل فرقة عمليات خاصة فى عام 2017 هدفها التخلص من زعيم كوريا الشمالية، كيم كونج أون، وقيادات جيشه فى حال شنت بيونج يانج هجوما نوويا على جارتها الجنوبية.
وجاء الإعلان عن هذه الخطة على لسان وزير الدفاع، هان مين كو، فى حضور رئيس الوزراء والقائم بأعمال الرئيس، وانج كو أهن، خلال استعراض لسياسات العام الجديد.
ووفقا لوكالة أنباء "يونهاب"، فإن الخطة الدفاعية الجديدة تعتمد على 3 دعائم وهى القوات الهجومية والدفاعات الصاروخية إلى جانب الخطة المسماة بخطة الانتقام والعقاب.
وتعتمد خطة العقاب على شن قوات كورية جنوبية خاصة هجمات خاطفة ضد قيادات جيش بيونج يانج فى حال رصد خطر نووى وشيك، وأكد وزير الدفاع فى استعراضه ،على أن تجهيز دفاعات أقوى أمام أسلحة كوريا الشمالية يمثل حاليا الأولوية الأهم للجيش الكورى الجنوبى.
وفى السياق نفسه قال الممثل الأمريكى الخاص لسياسات كوريا الشمالية، جوزيف يون، أن الولايات المتحدة ستظل مستعدة لمد جسور الحوار مع كوريا الشمالية إذا أوقفت الأخيرة اختبارات أسلحتها النووية وأعربت عن اعتزامها إجراء محادثات مع واشنطن.
وقال يون، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، إن مرور 60 يومًا بدون إجراء اختبارات نووية يرسل إشارات حول عقد المحادثات مع واشنطن.
وأضاف يون، أن وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، أوضح فى وقت سابق أن أول خطوة جيدة تتخذها كوريا الشمالية ستكون أن توقف إجراء الاختبارات على أسلحتها وصواريخها النووية، ومن ثَم ستكون واشنطن على استعداد لإجراء حوار معها.
وتفاقمت التوترات مجددًا عقب إطلاق بيونج يانج، الأسبوع الماضى، صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات والذى قالت أن بإمكانه ضرب كل أنحاء الولايات المتحدة بسلاح نووى.