حاملة الطائرات "شارل ديجول" تعبر قناة السويس لتنفيذ ضرباتها ضد داعش
كريم جابر
قالت مصادر ملاحية بهيئة قناة السويس، إن حاملة الطائرات "شارل ديجول"، عبرت المجرى الملاحي لقناة السويس اليوم، استعدادا للمشاركة في عملياتها ضد التنظيم الإرهابي "داعش" في سوريا خلال الأسابيع القادمة، حاملة على متنها 12 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، ترافقها غواصة هجومية وعدة فرقاطات بينها واحدة بريطانية مضادة للغواصات وسفينة لإعادة التزويد بالوقود.
وغادرت حاملة الطائرات المجرى الملاحي بالإسماعيلية قادمة من البحر المتوسط متوجهة ضمن قافلة الشمال للخليج العربي يصاحبها 5 قطع ما بين سفن إمدادات ومدمرات، وقد كان على متنها منذ أيام قليلة الرئيس الفرنسي حيث التقى أفراد طاقهما قبل توجههم لهذه المهمة.
وتصل سرعة الحاملة إلى 50 كيلو مترا في الساعة، ويمكن أن تحمل 1950 راكبًا من بينهم 700 فرد لطاقم الطائرة، وتستطيع البقاء في الماء لمدة 45 يومًا دون التزويد بالوقود وتحتوي على صواريخ استير ومسترال وسادرال وسيلفير.
وتعدّ حاملة الطيران من أقوى الأسلحة الحربية الفرنسية، وتزيد تكلفتها عن 15 مليار دولار، وتملك مدرجين بمساحة 12 ألف متر مربع يسمحان للطائرات ببلوغ سرعة الإقلاع في أزمنة قياسية ويمكّنان من إطلاق طائرة واحدة كل 30 ثانية.
كما تعد الوحيدة في أوروبا التي تعمل بالدفع النووي عن طريق مفاعلين للماء المضغوط، يزيدان سرعة الحاملة ويوفران مساحة لتخزين معدات قتالية وذخيرة، كما يمكنها حمل 40 طائرة، بينها ثلاثون مقاتلة على الأقل من نوعي "رافال" و"سوبر اتندار"، القادرتين على حمل قنابل نووية، بالإضافة إلى طائرات مراقبة ونقل وإنقاذ يصل عددها إلى 6. – تحتوي على نظام للدفاع الصاروخي وأربعة مدافع رشاشة.
و"شارل ديجول" هي ثانى أهم حاملة طائرات فى العالم، وفرنسا والولايات المتحّدة هما البلدان الوحيدان في العالم اللذان يملكان حاملات طائرات من هذا النوع.
وتعتبر "شارل ديجول"، أكبر سفن الأسطول الفرنسي، وبمثابة قاعدة عسكرية عائمة، حيث بدأ صناعتها في عام 1989، وطافت للمرة الأولى فى مايو 199 ودخلت الخدمة بشكل رسمى عام 2001 .
وسميت في بادئ الأمر باسم "ريشيليو" ثم أصبح "شارل ديجول" نسبة إلى الرئيس الفرنسي ويقدر وزنها بـ 37085 طن وتصل حمولتها القصوى إلى 42 ألف طن ويبلغ طولها 261,5 متر وعرضها 31 مترًا وارتفاعها 75 مترًا.
وتضم العديد من أجهزة الرادار والتشويش، وتتمكن من تقليص وقت إقلاع الطائرات من ساعتين إلى 10 دقائق، وإطالة وقت العمليات الفعلية في الجو واستطاعة الرادارات.
ونفذت طائرات الحاملة 1350 طلعة بمجمل 3600 ساعة طيران انقسمت بين 840 عملية هجوم و120 مراقبة و240 تزويد بالوقود والماء وسجلت 2380 عملية إطلاق للصواريخ والنيران.
نفذت ما يقرب من 50% من عمليات الجيش الفرنسي في ليبيا في عام 2001، وشاركت في عمليات التدخل الدولي في ليبيا عام 2011 في عملية "هارمتان" لفرض القرار 1973 لمجلس الأمن الدولي.
وشاركت في عمليات حلف الناتو في نوفمبر 2001، ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان.
وتقوم دوريًا بمهمات مراقبة واسعة النطاق على مساحة جغرافية ضخمة، وشاركت في مناورات عسكرية متنوعة في إطار تدريبات حلف الناتو أو مع حلفاء فرنسا الرئيسيين كالولايات المتحدة الأمريكية.
وسجلت حضورًا كبيرًا في المحيطين الهندي والأطلسي والبحر المتوسط وبحر الشمال.
وتصل سرعة الحاملة إلى 50 كيلو مترا في الساعة، ويمكن أن تحمل 1950 راكبًا من بينهم 700 فرد لطاقم الطائرة، وتستطيع البقاء في الماء لمدة 45 يومًا دون التزويد بالوقود وتحتوي على صواريخ استير ومسترال وسادرال وسيلفير.
وتعدّ حاملة الطيران من أقوى الأسلحة الحربية الفرنسية، وتزيد تكلفتها عن 15 مليار دولار، وتملك مدرجين بمساحة 12 ألف متر مربع يسمحان للطائرات ببلوغ سرعة الإقلاع في أزمنة قياسية ويمكّنان من إطلاق طائرة واحدة كل 30 ثانية.
كما تعد الوحيدة في أوروبا التي تعمل بالدفع النووي عن طريق مفاعلين للماء المضغوط، يزيدان سرعة الحاملة ويوفران مساحة لتخزين معدات قتالية وذخيرة، كما يمكنها حمل 40 طائرة، بينها ثلاثون مقاتلة على الأقل من نوعي "رافال" و"سوبر اتندار"، القادرتين على حمل قنابل نووية، بالإضافة إلى طائرات مراقبة ونقل وإنقاذ يصل عددها إلى 6. – تحتوي على نظام للدفاع الصاروخي وأربعة مدافع رشاشة.
و"شارل ديجول" هي ثانى أهم حاملة طائرات فى العالم، وفرنسا والولايات المتحّدة هما البلدان الوحيدان في العالم اللذان يملكان حاملات طائرات من هذا النوع.
وتعتبر "شارل ديجول"، أكبر سفن الأسطول الفرنسي، وبمثابة قاعدة عسكرية عائمة، حيث بدأ صناعتها في عام 1989، وطافت للمرة الأولى فى مايو 199 ودخلت الخدمة بشكل رسمى عام 2001 .
وسميت في بادئ الأمر باسم "ريشيليو" ثم أصبح "شارل ديجول" نسبة إلى الرئيس الفرنسي ويقدر وزنها بـ 37085 طن وتصل حمولتها القصوى إلى 42 ألف طن ويبلغ طولها 261,5 متر وعرضها 31 مترًا وارتفاعها 75 مترًا.
وتضم العديد من أجهزة الرادار والتشويش، وتتمكن من تقليص وقت إقلاع الطائرات من ساعتين إلى 10 دقائق، وإطالة وقت العمليات الفعلية في الجو واستطاعة الرادارات.
ونفذت طائرات الحاملة 1350 طلعة بمجمل 3600 ساعة طيران انقسمت بين 840 عملية هجوم و120 مراقبة و240 تزويد بالوقود والماء وسجلت 2380 عملية إطلاق للصواريخ والنيران.
نفذت ما يقرب من 50% من عمليات الجيش الفرنسي في ليبيا في عام 2001، وشاركت في عمليات التدخل الدولي في ليبيا عام 2011 في عملية "هارمتان" لفرض القرار 1973 لمجلس الأمن الدولي.
وشاركت في عمليات حلف الناتو في نوفمبر 2001، ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان.
وتقوم دوريًا بمهمات مراقبة واسعة النطاق على مساحة جغرافية ضخمة، وشاركت في مناورات عسكرية متنوعة في إطار تدريبات حلف الناتو أو مع حلفاء فرنسا الرئيسيين كالولايات المتحدة الأمريكية.
وسجلت حضورًا كبيرًا في المحيطين الهندي والأطلسي والبحر المتوسط وبحر الشمال.
