«حدث ضخم واستثنائي» .. كل ما تريد معرفته عن نقل المومياوات الملكية
حدث ضخم واستثنائي تستعد له مصر ويتطلع لرؤيته العالم أجمع وهو موكب نقل المومياوات الملكية من مقرها في المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، يوم 3 أبريل المقبل في موكب وعرض فرعوني ضخم.
22 مومياءً فرعونية ملكية و17 تابوتًا تبدأ رحلتها من ميدان التحرير مرورًا بسور مجرى العيون، إلى أن تستقر في متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، حيث يستقبلها الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الشخصيات الهامة، وينقل الحدث نحو 18 قناة عالمية على الهواء مباشرة.
ترميم الأجزاء التالفة قبل نقل المومياوات
وعن طريقة نقل وعرض المومياوات الملكية، قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، إنه تم فحص حالة كل مومياء على حدا، وترميم الأجزاء التالفة والمكسورة منها، مثل مومياء رمسيس الثالث، والتي كانت عبارة 47 قطعة، بعد أن كُسرت أجزاء منها خلال سرقات المقابر في عصر الفراعنة.
كبسولات نيتروجين وعربات ضد الاهتزازات
وأضاف «شاكر»، أنه تم تخصيص سرير لكل مومياء على حدا؛ لمعرفة أماكن القوة والضعف بها حتى لا تتأثر بالعوامل الخارجية، فضلًا عن وضعها في أنبوبة بها نيتروجين، والذي يجعلها لا تتأثر بالكهرباء أو الحرارة أو الطريق، لافتًا إلى أن الأسرّة والعربات المستخدمة في النقل مصممة خصيصًا ضد الاهتزازات، حتى لا تتعرض المومياوات إلى أي مشكلة.
45 دقيقة مقررة لوصول موكب المومياوات لمتحف الحضارة
وأشار كبير الأثريين، إلى أن العربات ستسير بسرعة 7 كيلو مترات في الساعة، ومقرر وصول الموكب إلى متحف الحضارة في مدة 45 دقيقة، على الرغم من قصر المسافة؛ وذلك لحماية المومياوات من أي اهتزازات، لافتًا إلى أن عناصر الأمان موجودة داخل كبسولة النيتروجين وفي العربات والأسرّة المحمل عليها المومياوات.
كبير الأثريين: المومياوات ستخرج من النيتروجين بعد أسبوعين
أما عن طريقة وموعد عرض ملوك الفراعنة في متحف الحضارة، أوضح أنها ستسغرق أسبوعين لخروجها من كبسولة النيتروجين إلى العرض، حتى لا تحدث صدمة لجسم المومياوات نتيجة التغير المفاجيء في دراجات الحرارة، لافتًا إلى أنه مخصص لكل أسرّة مكان منفصل لعرضها على حدى، وذلك في شكل جذاب ومبهر للزائرين.