دشنت " الحمله الشعبيه تراقب الاسكندرية "  حمله لمقاطعه الاسماك بالأسكندرية بعد الارتفاع الرهيب لسعر الاسماك بجميع الاسواق ومنافذ بيع الاسماك بالمحافظه

وذكر محمد توفيق مسؤول الحمله الشعبيه ان الهدف من تلك الحمله هو الضغط علي تجار الاسماك للحد من ارتفاع اسعارها المبالغ فيه جدا ولا يتناسب ابدا مع متغيرات تكاليف ومستلزمات صيد الاسماك البحريه او النيليه المحليه وليس لهم علاقه نهائي لمبراراتهم  الواهية بتحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار وتعتبر وجبه الاسماك  مع الوضع الاقتصادي الان ﻷغلبيه الشعب المصري  " وجبه رفاهيه "  وليس من الأساسيات ﻷمداد الجسم بالعناصر الاساسيه المهمه والعديده بتلك الوجبه التي يعشقها الشعب المصري جميعا وخصوصا سكان المدن  السواحليه ، ويكفي ان نشير هنا الي أقل وجبه اسماك باي مطعم من المطاعم المنتشره بالإسكندرية لا تقل عن 1000 جنيه للاسره الواحده المتوسطه وارتفاع اسعارها بالاسواق الشعبيه المبالغ فيه جدا مما يؤدي إلى حرمان الاسره المصريه المحدوده الدخل الي عدم تمكنهم من  الحصول علي تلك الوجبه  واعدادها حتي بالمنازل واصبح التمتع بالاسماك البحريه بالاسكندرية " قاصر علي النظر فقط " وليس الاكل ولذلك يجب ان يشارك كل سكندري بل كل مصري في تلك الحمله للحد من الارتفاع الرهيب و المستمر للاسماك وخصوصا ان لها صلاحيه ضعيفه جدا لا تتعدي سوي ايام معدوده حتي بعد وضعها داخل ثلاجات وسيطر كل تجار الاسماك للعوده مجددا ﻷسعارها القديمه المناسبه بفعل الاستجابه والمشاركه في حمله مقاطعه الاسماك