قال النائب طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن تبني إعداد مشروع دولي لمواجهة وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، التي تحض على التطرف والإرهاب، أمر في غاية الأهمية، مشيراً إلى أن التحرك يكون عن طريق القانون الدولي، سواء مجلس الأمن أو المنظمات الدولية، والبرلمانات الدولية التي تعد قادرة على تحريك المجتمع الدولي لحظرها مثل هذه المواقع وفقا لمواثيق دولية لتكون هناك مواجهة حقيقية.

وأضاف الخولي، ، يجب أن يكون للبرلمان المصري، دوراً للحد من المواقع الإلكترونية التي تُعد الذراع الكبرى للجماعات والتنظيمات الإرهابية، الذي أصبح يعتمد عليها للترويج لجرائمه وتصويرها بشكل أقرب لأفلام هوليود لبث الرعب في القلوب، ومن ثم أصبح إرهاب هذه الأيام يختلف عن التسعينيات الذي لم يكن يعتمد على الإعلام للترويج لأفعاله الأثمة.

وشدد على ضرورة تضافر المجتمع الدولي، والتواصل معه من خلال القنوات التنفيذية والبرلمانية، للاتفاق على مشروع دولي لحجب مثل هذه المواقع فوراً ووقف تمويلها الذي يأتيها عن طريق قطر وغيرها من الدول الداعمة للإرهاب.