قدم النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب عن دائرة " منوف – السادات " عدد من الطلبات التي وردت إليه من الأهالى إلى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الأول : بشأن توقف العمل بمشروع الصرف الصحى يقرية جزي مركز منوف دون أسباب ، وكذلك توصيل مياه الشرب من محطة الحامل البحارى إلى القرية نظراً لأن محطة المياه الموجودة بالقرية تعمل على مصدر مياه ارتوازى ونسبة الحديد والمنجنيز بها مرتفعة وذلك حفاظاً على صحة أهالى القرية حيث أن العمل بالخط الحلقى والذى سيربط القرية بمحطة الحامل متوقف دون أي أسباب

وطالب "أبو زيد"، بتغيير خطوط  الصرف الزراعى بجميع أحواض قرية جزي بمنوف من أجل المصلحة العامة والحفاظ على الرقعة الزراعية نظراً لأن جميع خطوط الصرف مسدودة ولا تعمل مما يؤدى إلى ضعف الزراعة وتوبير الأراضى الزراعية ، مطالباً باستكمال تغطية مشروع الصرف أمام محطة محولات كهرباء منوف في أتجاه قرية كفر السنابسة ونقل سيارات السادات وزاوية رازين وبرهيم وجزي وباقى القرى على هذه التغطية وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لذلك من أجل الصالح العام .

وفى ذات السياق طالب " أبو زيد " الانتهاء من مشروع الصرف الصحى بقرية طملاى بمنوف وإزالة جميع العقبات التي تواجه سرعة الانتهاء من المشروع حيث أن المشروع متوقف ، علماً بأن هذا المشروع قد تم بدء  العمل به منذ خمسة عشر عام وحتى تاريخه ولم يتم الانتهاء منه ،  كما طالب بوضع حد لتلوث مصرف سبل بقرية دبركى بمنوف الذى يهدد الثروة السمكية ويمثل كارثة بيئة وضرر على صحة المواطنين .

قال النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان إن الدولة تتجه خلال الفترة الحالية لتشجيع المشروعات الصغيرة و المتوسطة والحرف اليدوية فى القرى، مما يساعد فى وجود منافسة لسلع كثيرة.

وأشار عبد النظير إلى أن الدولة تتجه لفتح فرص عمل لحاملى مؤهلات الدبلومات، مؤكدا أنها كل ذلك يمثل بوادر إيجابية، ونتمنى أن يقوم المسئولون فى المحافظات بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بشأن تكثيف برامج التدريب الحرفي والفني للشباب في القرى.

وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أنه يجب استغلال برامج التدريب الحرفى والفنى للشباب فى القرى بشكل جيد ، خاصه وأنها تمثل قوة دفع من القيادة السياسية.

وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بسام راضي  بأن الاجتماع تناول "استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات القومية لوزارة الإسكان، خاصةً مشروع  التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسيناء، ومدن المنصورة الجديدة والعلمين الجديدة وصواري، فضلاً عن تطوير منطقة القاهرة التاريخية، وكذلك سلسلة مشروعات سكن كل المصريين".

وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور عاصم الجزار عرض أيضاً جهود الوزارة للاضطلاع بمشروع للتدريب الحرفى والفني للشباب في القرى، وذلك بالتعاون مع وزارة الهجرة والمصريين بالخارج، وفي إطار مبادرتي "حياة كريمة" و"قوارب النجاة".

ووجه الرئيس بتكثيف تلك النوعية من البرامج ورفع مستواها وزيادة عدد المتدربين من الشباب فيها لاكتشاف المواهب والقدرات المتميزة في المجال الحرفي والفني، مع صقلها على مستوى فني راقي، بالنظر لمساهمتها في دفع عجلة التنمية الشاملة في مصر والتي تحتاج لكافة سواعد أبنائها الموهوبين والمبدعين في كافة المجالات.