روى ضابط من الشرطة الأمريكية في جاكسونفيل، يدعى شريف مايك ويليامز، في مؤتمر صحفي، أن زميلا له ضابطا في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، طعن بجرح نافذ في الرقبة، خلال الاحتجاجات التي اندلعت بالولاية على خلفية وفاة جورج فلويد، وهو حاليا في المستشفى.

وقال ويليامز، في مؤتمر صحفي، إن ضباط آخرين تعرضوا لهجوم من قبل مثيري الشغب وأصيبوا بالحجارة والطوب خلال الاحتجاجات في المدينة. وقال إن العديد من الاعتقالات تمت، على الرغم من أنه ليس لديه رقم دقيق.

وقال عمدة جاكسونفيل ليني كاري في نفس المؤتمر الصحفي إن الاحتجاج بدأ مع 1200 شخص مسالم وعائلات محترمة، وأنه بعد مغادرتهم أصبح الأمر يتعلق بأعمال شغب وعنف.

وقال "لن نتسامح مع ذلك في مدينتنا أو نترك مدينتنا تحترق على الأرض".

وفرضت 25 مدينة على الأقل في 16 ولاية حظر التجول، بينما لم تفعل سلطات جاكسونفيل ذلك.

ونمت الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تستمر لليوم الخامس في ولاية مينيسوتا وعبر باقي الولايات، بما في ذلك الاشتباكات وأعمال الشغب.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها عززت حالة التأهب لبعض الوحدات العسكرية الأمريكية وسط الاضطرابات المدنية.

ةشوهدت مروحيات عسكرية في السماء فوق مينيابوليس يوم السبت ، للمرة الأولى منذ بدء احتجاجات جورج فلويد.

وفي غضون ذلك، اشتبك مواطنون في واشنطن في اشتباكات مفتوحة مع ضباط الشرطة الذين كانوا يحاولون منعهم من الوصول إلى البيت الأبيض.

وفي لوس أنجلوس ودنفر، تم فرض حظر التجول مع تصاعد الاضطرابات ، حيث يرتكب المواطنون أعمال تخريب متعددة ، وحرق ، وسرقة ، وإساءات إجرامية وسط الاضطرابات.

وفي مدينة نيويورك، حطم المتظاهرون نوافذ عربة الشرطة وهاجموا الضباط ، وتم اعتقال عدة أشخاص.

واستمرت المظاهرات على الرغم من اعتقال ضابط قسم شرطة مينيابوليس السابق ديريك تشوفين ، الذي اتهم بالقتل والقتل الخطأ في وفاة جورج فلويد.

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى المتظاهرين ، قائلا إنهم يشوهون ذكرى جورج فلويد ، مضيفًا أنه إذا لم تتخذ السلطات المحلية إجراءً أشد ، فإن "الحكومة الفيدرالية ستتدخل وتستخدم الجيش وتقوم باعتقالات واسعة".