قال الدكتور على جمعة رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، ومفتى الديار المصرية السابق، إن رئاسة اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب هو تكليف قبل أن يكون تشريف، ومجلس النواب بلجانه له طريقة عمل وخبرة طويلة وواسعة ولائحة داخل المجلس، مشيرا أن اللجنة الدينية بالبرلمان تهتم بجميع المصريين وذلك لوجود وكيل بها من الأقباط، ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الاثنين والثلاثاء المقبلين  لوضع خطة لعملها والموضوعات المثارة هى استكمال ما بدأته اللجنة خلال الفصل التشريعى الأول ولم يكتمل ودراسته، مؤكدا على أنه يهتم كثيرا بقضايا الأسرة المصرية ونريد أن نطور ونغير ونتقدم خطوة للأمام من أجل إسعاد الأسرة ولكن كل هذا منضبط تحت سقف الشريعة الإسلامية .

وتابع جمعه خلال لقائه في برنامج من مصر المذاع على قناة cbc والذى تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، أن تجديد الخطاب الدينى أمر يحتاج إلى التأصيل والتوصيل وفكرة التأصيل تقوم على مايسمى بالمنهجية ولكن كله تحت سقف الشريعة، مشيرا أن النظام العام والأداب والمقاصد الشرعية لاتتغير ولكن الذى يتغير هى الصياغة فلايجوز في يوم من الأيام القول بأن الانتحار أو تعاطى المخدرات حلال، مؤكدا أن الأزهر الشريف أثبت اصلاته وقوته عبر التاريخ .

وواصل جمعة قائلا إن نظام الميراث هو أمر الهى غاية في الروعة، وعدم تطبيق الناس لهذا الأمر مثل تأخير أعطاء الحقوق من المواريث خاصة للمرأة في بعض المجتمعات هذا هو الخطأ، مضيفا أن الإفتاء يحتاج إلى عدة أمور منها إدراك النص وإنشاء ملكة كيفية تطبيق النص على الواقع، وأن سبب فوضى الفتاوى هو دخول غير المتخصصين، مؤكدا أن الاتصالات جعلت مايسمى بالسماء الواسعة ولابد من التعامل معها بقواعدها وعدم التصادم معها لانه سيؤدى إلى الاعتزال وهذا الاعتزال سيقودنا للتدهور.