ردود أفعال المصريين علي زيادة سعر المترو .. تقرير
وكالات
"٢ جنية.. يعنى نص درهم اللي شايف الخبر من الامارات.. يعنى مجاش ١ علي ٨ من سعر تذكرة المترو هنا.. ماهوا مش منطقي اننا نركب تكتك ب ٤ و ٥ جنية و ماتكلمتش و عايز المترو ببلاش.. الحكومه المصريه تعمل على تجويع الشعب".. "لما يكون موظف دخله 1200 جنيه لو بيستخدم المترو ذهاب واياب يوميا يعنى 4 جنيه فاليوم يعنى 120 جنيه فالشهر يعنى 10% على الاقل من راتبه يذهب للانتقالات فقط . بعيدا عن اسعار الغذاء والدواء التى اصبحت باهظه بكل معانى الكلمه".. جانب مما نشره رواد موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، وكأي قرار تتخذه الحكومة المصرية، ينقسم الشعب المصري حوله بين مؤيد ورافض.
ويعد القرار الأخير الذي أتخذته الحكومة المصرية اليوم، بشأن رفع سعر تذكرة المترو، من أكثر القرارت التي أثارت جدلاً في شوارع محافطتي القاهرة والجيزة، وننقل لكم في التقرير التالي اهم ما رصدته وكلات الأنباء العالمية، من كواليس هذا القرار.
أكد وزير النقل المصري هشام عرفات أن الحكومة قررت رفع سعر تذكرة المترو العادية الى 2 جنيه، موضحا في تصريحات هاتفية لـ CNBC عربية أن تطبيق قرار الزيادة سيتم بدءا من يوم الجمعة الموافق 24 مارس 2017.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر في الوزارة إن الركاب ذوي الاحتياجات الخاصة و "الفئات الأخرى" سيحصلون على تذاكر بسعر 1 جنيه مصري و 1.5 جنيه على التوالي، ولم يتضح بعد أي الفئات الأخرى التي سيتم إعفاؤها من التسعير الجديد.
وجاءت الموافقة على زيادة الأسعار بعد سلسلة من المناقشات فى البرلمان بحضور وزير النقل وموافقة مجلس الوزراء.
وأوضح وزير النقل فى بيان له أن المترو يحقق إيرادات سنوية تبلغ 716 مليون جنيه ( تذكر- اعلانات- تأجير محلات)، وتبلغ المصاريف السنوية 916 مليون جنيه (تكلفة التشغيل والصيانة)، وبذلك يحقق المترو خسائر سنوية 200 مليون جنيه، فضلاً عن الديون المتراكمة على المترو لدى عدد من الوزارات والشركات والتى وصلت إلى 500 مليون جنيه.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل أن خطوط المترو الثلاثة الحالية تتطلب وحدها صيانة قيمتها 350 مليون يورو من أجل تحسين الخدمة هذا باستثناء الديون وتكاليف التشغيل.
وفي الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم شركة مترو القاهرة لجريدة الأهرام الرسمية إن الشركة فشلت في تغطية نفقات الصيانة والكهرباء والمياه بسبب نقص الموارد.
الجدير بالذكر، أن نظام القطار تحت الأرض في القاهرة – الذي أطلق في عام 1987 – يعد أحد أقدم الأنظمة في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعتمد أكثر من 3.5 مليون نسمة من سكان القاهرة الكبرى البالغ عددهم 21 مليون نسمة على مترو الأنفاق لتحركهم اليومي وفقا لتقديرات سلطة الأنفاق الوطنية في البلاد.