أوقعت قرعة مونديال 2018 منتخب فرنسا، وصيف بطل أوروبا 2016، فى مجموعة سهلة نسبيا حيث سيكون الصراع على أشده بين الدنمارك وبيرو على المركز الثانى على حساب أستراليا المتواضعة.

وعلى الرغم ذلك، أكد ديدييه ديشامب، المدرب الحالى وقائد المنتخب الفائز بمونديال 1998، أن المجموعة تفرض تحديات على "الزرق"، قائلا، "البعض يرى أن مجموعتنا سهلة، لكن الحقيقة أننا فى مجموعة تضم ثلاثة منتخبات بين المصنفين الـ12 الأوائل فى تصنيف الاتحاد الدولى (فيفا)" هى فرنسا (7) وبيرو (11) والدنمارك (12).

واستدعى ديشامب للنهائيات التي تستضيفها روسيا من 14 يونيو الى 15 يونيو مجموعة شابة تضم 14 لاعبا لم يسبق أن خاضوا أى بطولة دولية، وتضم ستة لاعبين فقط ممن شاركوا فى مونديال البرازيل 2014، بينهم القائد والحارس هوجو لوريس وبول بوجبا وأنطوان جريزمان.

ولا تخلو مجموعة الجيل الشاب من المواهب لا سيما فى الوسط الهجومى والهجوم على غرار توماس ليمار ونبيل فقير وفلوريان توفان وعثمان ديمبلى وكيليان مبابى.

وتبدأ فرنسا مشوارها فى النهائيات بمواجهة أستراليا 16 يونيو فى كازان، بينما تلتقى فى اليوم ذاته الدنمارك مع بيرو فى سارانسك بمواجهة قد تحدد بنسبة كبيرة صاحب بطاقة التأهل الثانية إلى ثمن النهائى.

وتخوض بيرو نهائيات المونديال لأول مرة منذ 1982 بعدما كانت آخر المتأهلين من قارة أمريكا الجنوبية إثر عبورها ملحقا دوليا ضد بطل أوقيانوسيا (تأهلت على حساب نيوزيلندا صفر-صفر ذهابا، و2-صفر إيابا).

وتلقت بيرو جرعة دعم إيجابية بعد السماح لقائدها باولو جيريرو بخوض غمار المونديال بقرار من المحكمة الاتحادية السويسرية التي علقت عقوبة الإيقاف المفروضة بحقه، وسيكون للمنتخب الذى يدربه الأرجنتينى ريكاردو جاريكا، سلاح ثان يتمثل باللاعب جيفرسون فارفان (33 عاما ايضا) الذي لن يكون غريبا في روسيا كونه يلعب مع لوكوموتيف موسكو.

أما بالنسبة الى الدنمارك التي عبرت ايضا ملحقا اوروبيا، فالاعتماد الرئيسي على صانع الالعاب كريستيان اريكسن.

لكن المدرب النروجي أوجه هارايده الذي يشرف على منتخب الدنمارك منذ 2015، أطلق التهديدات متحديا المنتخب الفرنسي على وجه الخصوص، وقال "المنتخبات الأولى في التصنيف العالمي هي الأفضل عالميا، لكن ليست هذه هي حال فرنسا".

وتابع "لا تملك (فرنسا) شيئا خاصا وليس لديها صانع ألعاب مثل زيدان يعرف كيف يجمع المنتخب حوله".