رفعت جلسة البرلمان العراقى، اليوم الإثنين لمدة ساعة بعد انسحاب كتل سياسية اعتراضا على آليات تشكيل الكتلة الأكبر، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.

وعقد مجلس النواب العراقى الجديد اليوم أول جلسة له فى دورته الرابعة، من المرتقب أن يتم خلالها اختيار رئيس المجلس ونائبيه، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.وسيترأس الجلسة الأولى، كما جرت العادة العضو الأكبر سنا، وهذه المرة سيكون النائب محمد على زينى.

وينتمى زينى للتحالف المدنى الديمقراطى، وخاض الانتخابات الأخيرة مرشحا عن محافظة بغداد، وحصل على سبعة آلاف صوت، أهلته للوصول إلى مجلس النواب.

وقال زينى" أرجو أن أوفق فى إدارة الجلسة، وأن أتمكن من وضع لمسات تؤسس لبرلمان يهتم بالتشريع والرقابة أكبر من اهتمامه بالانقسامات السياسية التى تشهدها البلاد، فنحن أمام مسؤولية كبيرة لأن الشعب انتخبنا".

وتوصّلت 16 قائمة عراقية بينها القائمتان اللتان يتزعّمهما الصدر والعبادى، في وقت متأخر مساء الأحد إلى اتفاق على تشكيل تحالف حكومى، وذلك قبل ساعات من أوّل جلسة يعقدها البرلمان.

وقال قاسم الحلفى القيادى في تحالف سائرون ضمن تحالف العبادي لفرانس برس "حسب قرار المحكمة الاتحادية للدورة الاتحادية في 2010 ، تم جمع تواقيع رؤساء الكتل وتمت التواقيع".

واوضح في اشارة الى التحالف المنافس الذى يصر على ضرورة جمع تواقيع جميع النواب، قائلا "هذا نوع من الصراع، ضمن المعارك الاعلامية ، لكننا نسير حسب قرارات المحكمة".

ويضمّ هذا الائتلاف 177 نائبًا بحسب ما قال مصدر قريب من العبادى لوكالة فرانس برس، أى أكثر من نصف عدد النواب الـ329 الذين فازوا فى الانتخابات التشريعية التى جرت في 12 مايو.