رفع سعر الفائدة يضرب البورصة المصرية.. وأسواق الخليج تزدهر
هبطت سوق الأسهم المصرية في تعاملات قوية يوم الاثنين بعدما رفع البنك المركزي على غير المتوقع أسعار الفائدة الرئيسية ليل الاحد بينما حققت البورصة القطرية أداء فاق أسواق الخليج التي اتسمت بالهدوء.
وانخفض المؤشر المصري الرئيسي 2.5 بالمئة بعدما رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة نقطتين مئويتين في أول زيادة منذ نوفمبر تشرين الثاني عندما رفع الفائدة ثلاث نقاط مئوية.
ويهدف رفع الفائدة إلى التصدي لمعدل التضخم المرتفع في مصر ويأتي تلبية لتوصية من صندوق النقد الدولي. لكن سوق الأسهم لم تكن مستعدة لهذا الإجراء.
وقالت نعيم للوساطة في الأوراق المالية "بينما نتوقع تصحيحا في السوق كرد فعل فوري على زيادة تكلفة فرصة رأس المال يجب أن يكون الشعور بالأثر أكثر على الشركات ذات المديونية المرتفعة".
وقال بعض مديري الصناديق إن الزيادة من غير المرجح أن تضر بالنمو كثيرا في ظل ضعف الروابط بين أسعار الفائدة وسلوك المستهلكين في مصر.
وقال صلاح شما رئيس الاستثمار في أسهم المنطقة لدى فرانكلين تمبلتون للاستثمارات "أسواق الأسهم من المتوقع أن تتفاعل سلبيا في البداية مع رد فعل المستثمرين الأفراد.
أضاف قائلا "لكن توقعات التضخم تبقى بلا تغير إلى حد ما ومن غير المتوقعت أن تؤثر على المخاطر الطويلة الأجل في المنطقة أو شكل النمو. نتيجة لذلك فمن المرجح أكثر أن يكون الانخفاض في سوق الأسهم قصير الأجل".
وكانت أسهم العقارات الأكثر تضررا في جلسة الاثنين حيث هبط سهم بالم هيلز 8.4 بالمئة.
وهوت أسهم القلعة القابضة 9.6 بالمئة بعد أن سجلت خسارة فصلية صافية أكبر بلغت 3.4 مليار جنيه مصري (188 مليون دولار) ألقت باللوم فيها بشكل أساسي على تعويم العملة المحلية في نوفمبر تشرين الثاني.
وتراجع مؤشر إي.جي.إكس 100 الأوسع نطاقا 1.8 بالمئة.
الخليج
زاد المؤشر القطري 0.8 بالمئة وجاء الدعم الأساسي من الأسهم القيادية المدرجة على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة. وارتفع سهم مصرف الريان 1.6 بالمئة.
وأغلق المؤشر السعودي شبة مستقر بعدما كان صعد 0.8 بالمئة في الجلسة السابقة في أعقاب أنباء بأن شركات سعودية وأمريكية وقعت اتفاقيات تزيد قيمتها عن 200 مليار دولار أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة.
وفاقت الأسهم الخاسرة الأسهم الرابحة بواقع 94 إلى 49 وحققت أسهم شركات صناعة المواد والشركات الصناعية الأخرى أداء دون أداء السوق بعض الشيء. وهبط سهم شركة التصنيع الوطنية (تصنيع) المتخصصة في إنتاج البولي بروبلين واحدا بالمئة.
وفي الإمارات العربية المتحدة انخفض مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة بينما ارتفع مؤشر دبي 0.1 بالمئة بدعم من سهم الخليج للملاحة الذي قفز 5.6 بالمئة.
وترتفع أسهم الشركة منذ يوم الخميس لأسباب منها أنها أعلنت نتائج أرباح قوية للربع الأول يوم الأحد. وقال أحد المتعاملين لرويترز إن مستثمرا استراتيجيا قد يزيد حصته في الشركة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الاثنين:
السعودية.. انخفض المؤشر 0.04 بالمئة إلى 6988 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 3390 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 4552 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 10135 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر 2.5 بالمئة إلى 12548 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6774 نقطة.
البحرين.. استقر المؤشر عند 1309 نقاط.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 5413 نقاط.