صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف أمس الخميس بأن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة فى حاجة إلى انطلاقة جديدة بصورة تهدف إلى انتقالها إلى المستوى الأعلى.

وقال بيسكوف – فى تصريح نقلته وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية "تمر العلاقات الروسية الأمريكية بلا شك حاليا بمراحل صعبة والوضع الراهن لا يرقى إلى مستوى توقعاتنا لخطوات تطويرها".

وأضاف بيسكوف "أن روسيا تسعى دائما لتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، فروسيا والولايات المتحدة مهتمتان بالتعاون الاقتصادى، كما أن روسيا تتحمل المسؤولية بالاشتراك مع الولايات المتحدة لضمان الاستقرار العالمى والإستراتيجى، بهدف تحقيق الاستقرار والسلام فى أجزاء محددة من العالم".

وأعرب بيسكوف عن إيمانه بأنه يمكن لكل هذه الأمور أن تتحقق فقط فى وجود أساس للتفاهم المتبادل والتعاون البناء المشترك بين البلدين …مشيرا إلى أنه "إذا تصرف كل طرف منفردا، ستحدث المشاكل فى علاقاتنا بشكل تلقائى". وأشار إلى أن روسيا ستواصل توطيد وتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة.

ومن ناحية أخرى أعلن بيسكوف أن بلاده لا تقف مع الرئيس السورى بشار الأسد ولكنها تدعم سيادة القانون الدولى.

وأوضح أن الموقف الروسى بسيط وواضح .. مشيرا إلى أنه امتثالا للقانون الدولى فإن مجلس الأمن الدولى هو الجهة الوحيدة المخولة لاتخاذ القرار باستخدام القوة ضد دولة لها سيادة، وأنه لا توجد أى دولة فى العالم ولا منظمة دولية تتمتع بهذه السلطات.

وأضاف بيسكوف أن كلا من موسكو وواشنطن، من الدول التى تقف ضد استخدام أسلحة الدمار الشامل بما فيها استخدام الأسلحة الكيماوية فى الحالة السورية.. مؤكدا على أن روسيا تشارك الولايات المتحدة وشركاءها الآخرين مخاوفهم تجاه استخدام الأسلحة الكيمائية فى الصراعات المسلحة.