شهدت مكاتب الشهر العقاري ازدحاما شديدا من المواطنين المترددين عليها، رغم ما تردد عبر وسائل الإعلام المختلفة بتراجع الحكومة عن القانون الجديد للشهر العقاري، إلا أن الكثيرين كانوا قد تقدموا بعقودهم لاعتمادها واتخاذ إجراءات التوثيق التي أعلن عنها قبل انتهاء المدة المحددة.

وتسبب هذا الزحام الشديد في المساحات الصغيرة لمكتب الشهر العقاري الرئيسي بمدينة دسوق في الخوف من نقل كورونا للمواطنين والموظفين بالمكتب، ولم يسمح لهم بدخول المكتب حتى لمن تقدموا بأوراقهم وقاموا بتسليمهم لها خارج المكتب.

محمد عبدالله، قال إنه سبق أن تقدم بعقد إيجار لتوثيقه لاعتماده بشركة الكهرباء لتوصيل الكهرباء لشقة نجله بمنزله ليتزوج بها، وذلك قبل صدور تعليمات بتأجيل تنفيذ قانون الشهر العقاري، وبالتالي يجب أن أحضر لأكمل الإجراءات لأنني قمت بسداد الرسوم، وأضاف قائلا: «والله العظيم الناس حالتها صعبة، ويجب أن تنظر إليها الحكومة بنظرة عطف ورحمة».