"زهرة التحرير" ترصد معاناة أهالى زفتى
عامل النظافة والسائق والفلاح يستجوبون "عزام"
سارة الحسيني واحمد كشك
زفتي احدي مراكز محافظة الغربية وتضم 8 وحدات محلية ..يعاني سكانها كغيرهم من المصريين ..فكان لزاما على " زهرة التحرير " أن تنقل للمسئولين صورة لبعض مايعانيه اهل زفتي حاورنا كل من يعاني لعل صوته يتردد بين جدران المهتمين.
في البداية قال محمد حامد امين – عامل نظافه – بأن عمال النظافة يقومون بعملهم على أكمل وجه علي الرغم من انهم لم يحصلوا علي حقوقهم المادية كامله من جهاز النظافة بالمدينة فالراتب الذى يتقاضاة العامل لايكفيه حيث يحصل علي 300 جنية ويخصم منهم 42 جنية بطاقة صحية فيصبح الراتب 285 جنية و لديه اربعة اطفال فى مراحل مختلفة من التعليم وهو لا يستطيع العمل فترة أخرى لان العمل يبدأ الثامنه وينتهى الواحدة ظهرا .
واضاف امين : – ان العقد موسمى ومن الممكن الأستغناء عنه فى اى وقت وانه ليس لديه الحق فى الحوافز ولا فى الزيادات او التثبيت ويجدد العقد كل سنة بنفس الشروط وعلى الرغم من كل هذه المعاناه الإ ان المواطن ينظر لنا نظرة غير آدمية مع انه لولا تواجدنا فى الشارع لاصبح اكوام من الزبالة .
وعن السائقين ومشاكلهم قال محمد ابراهيم و ان القمسيون الطبى مكان غير ادمى حيث انه عبارة عن غرفه فى وسط الشارع مابين الطريقين ومساحتها 3 في 3 امتار و السائقين المترددين يوميا لايقل عددهم عن 150 سائق ويعانون من الأزدحام الشديد وسوء المعاملة فموعد الطبيب الساعة الثامنة ولايحضر الا بعد العاشرة علي الرغم من الطوابير التي تنتظرة بالشارع منذ السادسة لان القمسيون لا يقتصر على مدينة زفتى فقط لكن ايضا السنطة بضواحيها مما يؤدى إلى زيادة أعداد السائقي نطالبي الكشف الطبى وتحدث هذه المشكلة ايضا فى إدارة المرور حيث أنه مشترك بين مدينة زفتى ومركز السنطة .
وفي ذات السياق يشكو محمود السيد حسين من قيامهم بعمل التحاليل فى طنطا بالرغم من وجود مستشفيات حكومية فى مدينة زفتى ويطالب الإدارة الصحية بنقل مكان القمسيون إلى مكان ادمى وإجراء التحاليل الطبية به بسبب المتاعب التى تواجههم فى السفرالى طنطا لإتمام الكشف عليهم .
وبخصوص فلاح زفتي فهو يعاني من عدم توفر الكيماوى والاسمدة والمياة وارتفاع الايجارات فيقول عوضين عبد الفتاح انه يزرع اراضى بالايجار ويعاني من عدم توفر الأسمدة والكيماوى لان الجمعية الزراعية لا تصرف لهم إلا نصف الكمية المحددة للفدان حيث ان الفدان نصيبه من الكيماوى ثمانية شكائر ولكن يصرف لهم اربع شكائر فقط ويشتري المزارع باقى الكمية من السوق السوداء بنسبة تزيد عن 50% بمعنى ان شيكارة الكيماوى فى الجمعيه سعرها 60 جنيه اما فى السوق السوداء 160الى 170 جنية وهذا يسبب اعباء ثقيلة على الفلاح .
ويتفق معه محمود صلاح – مزارع – ويقول ان إيجار الفدان فى العام خمسة الاف جنية ولا يستطيع الفلاح صرف الاسمدة والكيماوى المخصصه للأرض لرفض المال السماح للمستأجر بالشراء من الجمعية الزراعية ويصرفها للمالك الذي يبيعها للمستأجر بمبلغ 130 جنية .
واضاف احمد عبد الحميد انه مستأجر لقطعة ارض من السكة الحديد وان لديه حيازة الارض وعقد الإيجار ولكن الجمعية الزراعية ترفض صرف الاسمدة لهذه الارض.
ويتسائل: لماذا لايصرفون لى الاسمدة المقررة لقطعة الارض المؤجرة من الجهات الحكومية التابعة للدولة .
واوضح ان المياه لاتصلح فى معظم الاوقات للرى فيلجأ الفلاح إلى ايجار ماكينات لرفع وتدبير المياه لرى الاراضى وايجار هذه الماكينه فى الساعة خمسون جنيها ويقوم بإيجار هذه الماكينة ساعتين على الأقل فيدفع الفلاح مائتي جنيه لرى الأرض وكل هذا يتسبب فى رفع أسعار المحاصيل علي المستهلك ارتفاعا باهظا .