زوارق إسرائيلية تستهدف مراكب الصيادين الفلسطينيين.. وتوغل محدود شرق غزة
استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، مراكب الصيادين الفلسطينيين، وتوغلت آليات عسكرية إسرائيلية فى المناطق الشمالية بمدينة غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بتوغل أربع جرافات عسكرية، وآليتى هندسة مسافة 50 مترا تقريبا خارج السياج الفاصل شرقى حى الزيتون شرقى مدينة غزة، وساندت التوغل آليتان فى الداخل و4 سيارات جيب، مشيرة إلى أن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت النار تجاه الصيادين فى عرض بحر قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
من ناحية أخرى قال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مستوطنين وضعوا بيوتا متنقلة على أراضى قرية قريوت جنوب نابلس، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وأضاف دغلس فى تصريح صحفي، أن أهالى "قريوت" اكتشفوا ان المستوطنين وضعوا خمسة بيوت متنقلة فى منطقة الخوانيق، بين مستوطنتى "عيليه" و"شيلو"، اضافة إلى وضع أعمدة حديد، لإنشاء مزارع فى المنطقة.
وأكد أن هذه الأراضى ملكية خاصة للمواطنين، محذرا من الاستيلاء على المزيد منها فى المنطقة، فى ظل الهجمة الاستيطانية الشرسة.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة هجمة استيطانية غير مسبوقة، هى الأكبر منذ 25 عاما باعتراف وزير الجيش أفيجدور ليبرمان، الذى صرح بأن تراخيص بناء المستوطنات فى الضفة الغربية هى الأعلى منذ عام 1992.
من جانبه أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن محاولات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية لفرض الإملاءات لتصفية القضية الفلسطينية، وتدمير المشروع الوطنى الفلسطينى محكومة بالسقوط والفشل، فلا يمكن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومن المستحيل أسقاط ملفات القدس واللاجئين والاستيطان من طاولة المفاوضات.
وشدد عريقات خلال لقاء مع وفد برلمانى من التشيلي، وممثلة النرويج، والسفير الصينى لدى دولة فلسطين كل على حده، على أنه لا سلام دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود 1967 ودون حل قضية اللاجئين من كافة جوانبها استنادا للقرار الأممى (194) واعتبار الاستيطان الاستعمارى الإسرائيلى غير شرعى.
ودعا عريقات المجتمع الدولى إلى رفض محاولات الإدارة الأمريكية بإلغاء وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والتمسك بها والحفاظ عليها وتوفير الدعم اللازم لها للنهوض بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين إلى حين حل قضيتهم من كافة جوانبها، كما نص على ذلك قرار تأسيس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (U.N.R.W.A) رقم 302 لعام 1950.
وشدد عريقات أن المصالحة الفلسطينية تعتبر نقطة ارتكاز فى الاستراتيجية الفلسطينية، إذ لا يمكن مواجهة وإسقاط ما يسمى صفقة القرن، إلا بوحدتنا الوطنية والجغرافية.