زوجة في دعوى خلع: «مش عارفة أخلف من جوزي!»
«زوجي عنده السكر والقلب وضعيف أو يكاد يكون عاجزا جنسيًا والطب الشرعى أثبت ذلك، وأخشى من الوقوع في المحظور، لذا أرجو أن تطلقني المحكمة منه طلقة بائنة للضرر».. على استحياء ساقت «ابتسام» حجتها للطلاق من زوجها أمام قاضي الأسرة بطوخ.
وأضافت الزوجة للقاضي: «أنا فتاة أتمتع بقدر وافر من الجمال ولم يتجاوز سني الثلاثين عامًا، تزوجت من زوجي الذي يكبرني بخمس عشرة سنة ولم أعلم ولا أتوقع أنه مصاب بمرض السكر منذ طفولته، وبعد أن تزوجنا بعام واحد أصيب بجلطة شديدة بالشرايين انتهت بإجراء عملية قلب مفتوح ونصحه الأطباء على أثر ذلك بالراحة وعدم بذل مجهود».
واستطردت في الحديث: «أنا متزوجة منذ 7 سنوات ولم أنجب، وكلما أذهب أنا وزوجي إلى الأطباء يؤكدون لنا أنه لا يوجد ما يمنع من الحمل إلا فى استمرار المعاشرة بيننا، خصوصا فى فترات الإخصاب، وكلما حاول زوجي أن ينفذ كلام الأطباء لم يستطع بسبب ما يعانيه من ارتفاع حاد فى السكر تصل 500، وهو الأمر الذي يتسبب له فى هبوط وخمول مستمر».
صمتت الزوجة قبل أن تتابع باستحياء أنها حاولت أن تنهى العلاقة بينها وبين زوجها دون اللجوء للمحاكم، ولكن زوجها أصر على عدم تطليقها معتبرها كالخادمة التي يجب عليها أن تخدمه، على حد تعبيرها. وأشارت ابتسام إلى أنها كانت تحلم بأسرة تضم ولدين وبنتين تهنأ بهما كما هنأت صديقاتها اللاتي كن فى سنها وتزوجن معها فى شهر واحد، ولكنها فوجئت بعجز زوجها جنسيا على المعاشرة والقدرة على الإنجاب، وإصابته بجلطة أخرى فى القلب.
واختتمت: «أنا لست قليلة الأصل ولكن أنانية زوجي وإصراره على الاحتفاظ بي كتمثال في غرفة النوم جعلني أسعى للتخلص منه، فمن حقي الزواج من رجل سليم وأنجب أطفالا كبقية الناس».