قالت الإعلامية نهى عبدالعزيز، مقدمة برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «DMC» إن الفيديو المتداول لأحد أساتذة الشريعة والفقه بشأن خروج المرأة من منزلها مثل «القفة» غير مقبول، ويسيء لأي سيدة أو فتاة مصرية، مشيدة برد فعل الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة واستنكارها للفيديو المتداول، وتأكيدها أنه من المستحيل وغير المقبول أن تخرج مثل هذه التصريحات من رجل دين متعلم.

رجل الدين لا بد أن يتسم بالرحمة

وأوضحت «عبدالعزيز» خلال تقديمها برنامج «السفيرة عزيزة» مع زميلتها الإعلامية سالي شاهين، أن رجل الدين لا بد أن يتسم بالرحمة سواء كان مسيحي أو مسلم، ولا يشجع على العنف ولا يمارس العنف أو يدعو إليه ضد أي فتاة سواء كانت محجبة أو غير محجبة، مؤكدة أن الحجاب حرية شخصية ولا يحق لأي أحد فرضه على فتاة.

وتابعت: «الحمد لله إن بلدنا فيها قانون وفيها حريها، والمرأة تعيش أزهي عصورها، ولكن لا بد من عقاب أي شخص يبث سموم في عقول الشباب الصغير من خلال أفكار خاطئة تماما».

موقف الفتاة التي ترتدي «قفة»

ومن جانبها، تساءلت الإعلامية سالي شاهين، عن موقف الفتاة التي ترتدي «قفة» وترفض شابًا تقدم لخطبتها، فهل مصيرها سيكون الموت أو القتل ونعود للعصور والوسطى، مستنكرة خروج أي شخص له متابعين على «السوشيال ميديا» بهذه الطريقة التي يدعو فيها إلى الهجوم على المرأة بهذه الشكل وتبرير ممارسة العنف.

 هناك قانون يحاسب المخطئ وينفذ العقوبات

وأكدت شاهين، أن هناك قانونًا في المجتمع يحاسب المخطئ وينفذ العقوبات، وليس من حق أي شخص أن يحكم على أحد أو أن يسعى في تنفيذ الحكم، لافتة إلى أن الفيديو المتداول يكيل بمكيالين في التعامل مع المرأة، محذرة من خطورة التعليقات التي جاءت على الواقعة من البعض الذين يروجون لتلك الأفكار التي ترفضها الأديان والعادات والتقاليد، أن التبرير للجرائم كارثة ولا بد من تربية الأبناء على احترام السيدات والاختلاف بشكل عام.