أبدى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، اهتمامًا شديدًا بقضية الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميًّا باسم فتاة الفستان، مؤكدًا تضامنه معها ودعمها ضد أي تعنت قد تكون قد تعرضت له.

ساويرس يتضامن مع فتاة الفستان

وأكد ساويرس استعداده الكامل لتحمل جميع المصاريف الدراسية للطالبة حبيبة طارق في أي جامعة خاصة تختارها داخل مصر.

دعم نفسي ومعنوي

من جهتها، عبرت حبيبة طارق، عن شكرها لرجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤكدة أن الرسالة الصوتية التي تلقتها منه دعمتها نفسيًّا ومعنويًّا.

وقالت حبيبة في تصريحات صحفية إنها تعرضت لظلم بيِّن من قبل مسؤولي جامعة طنطا، موضحة أنها مرت بظروف مختلفة متعلقة بعملها بجانب الدراسة، هذه الظروف اضطرتها إلى عدم دخول امتحانات بعض المواد وتأجيلها إلى وقت لاحق، وهو إجراء طبيعي يلجأ إليه الكثيرون من الطلاب، مضيفة أنها دخلت الامتحانات المؤجلة بالفعل واجتازتها بنجاح.

جامعة طنطا

حبيبة طارق أشارت إلى أن سبب التعنت ضدها ربما يرجع إلى رغبة الجامعة في الانتقام منها على خلفية المشادة التي حدثت بينها وبين إحدى المراقبات أثناء امتحانات نهاية العام الماضي، والتي وجهت لها المراقبة خلالها انتقادات حادة لملابسها على الرغم من أنها كانت ترتدي ملابس محتشمة ولا تلفت النظر.

وأشارت "حبيبة" إلى أن ما قام به رئيس جامعة طنطا، يعد سابقة هي الأولى من نوعها، فلم يحدث أن خرج رئيس جامعة ليتحدث عن طالبة في الجامعة التي يرأسها بهذا الأسلوب الذي ينطوي على تشهير واضح.

وتساءلت: “لماذا هذا الانحياز المطلق لموظفين ليس من الكلية أساسا.. ولماذا هذا التعنت الذي وصل إلى حد التهديد مع طالبة من المفترض أن تحرص الجامعة على مستقبلها؟”.