تراجعت أسهم موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، يوم أمس الأربعاء، بمعدل 20 في المئة، وكان بنسبة أسوء مما توقع الخبراء.

أغلقت البورصات الأمريكية الرئيسية، يوم أمس الأربعاء، على زيادة في نسبة الأرباح الفصلية لأسهم "فيسبوك"، حيث وصل سعر السهم إلى 1.74 دولار للسهم الواحد

أي بزيادة عن السعر لنفس الوقت من العام الماضي عندما وصل سعر السهم إلى 1.32دولار.

ووصلت الإيرادات إلى 13.23 مليار دولار، بينما توقع الخبراء بأن تصل الإيرادات إلى 13.34 مليار دولار.

وبحسب كبار مدراء الموقع، فإن هناك شعور بالثقة بأن نسبة الإيرادات ستصل لنسبة 30 في المئة في الفترة القادمة، بالرغم من صرف الكثير من الأموال على تطوير قاعدة بيانات سرية ونظيفة للعملاء.

وتواجه فيسبوك انتقادات حادة بشأن كيفية التعامل مع الدعاية السياسية والمعلومات المضللة منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، والتي تقول وكالات المخابرات الأمريكية إنها خضعت لتأثير الحكومة الروسية من خلال أساليب منها وسائل الإعلام.

ولم تهدأ حدة الجدال رغم اتخاذ فيسبوك خطوات منها استخدام آلية جديدة تظهر كل الإعلانات السياسية التي تنشر على فيسبوك وجهود جديدة للتدقيق بهدف تعريف المستخدمين بالأكاذيب الواضحة.

وأعلن مسؤولون بـ فيسبوك أن الشركة تستخدم مجموعة من التقنيات، منها الذكاء الاصطناعي، للتصدي لأي عناصر روسية أو غيرها ممن يستخدمون أساليب خداعية ومعلومات كاذبة للتأثير على الرأي العام.

وقال المسؤولون للصحافيين، في إفادة عبر الهاتف الثلاثاء، إنهم يتوقعون مثل هذه الأشياء على شبكة التواصل الاجتماعي قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي في نوفمبر، لكنهم أحجموا عن الكشف عما إذا كانوا قد كشفوا بالفعل عن أي عملية من هذا النوع.

وتواجه فيسبوك انتقادات حادة بشأن كيفية التعامل مع الدعاية السياسية والمعلومات المضللة منذ انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، والتي تقول وكالات المخابرات الأميركية إنها خضعت لتأثير الحكومة الروسية من خلال أساليب، منها وسائل الإعلام.

ولم تهدأ حدة الجدال رغم اتخاذ فيسبوك خطوات، منها استخدام آلية جديدة تظهر كل الإعلانات السياسية التي تنشر على المنصة، وجهود جديدة للتدقيق بهدف تعريف المستخدمين بالأكاذيب الواضحة.

لكن الشركة قالت مجدداً، الثلاثاء، إنها لن تحذف منشورات لمجرد أن محتواها غير صحيح.

وكان الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرغ، قد أثار انتقادات الأسبوع الماضي، حين أشار إلى إنكار محارق النازية كنموذج للمواد التي يراها غير صحيحة، ومع ذلك لن تحذف ما دام التعبير عنها عن قناعة.