قال معتصم الشهيدي، عضو مجلس إدارة شركة هوريزون لتداول الأوراق المالية "إنه لمعرفة حركة الجنيه أمام الدولار يجب أن نبدأ بالتحليل من توقيت إقرار تحرير سعر الصرف والذي صعد بالدولار بشكل حاد لمستويات سعرية ارتفعت أكثر من 18 جنيه لكل دولار، ونتذكر في هذا التوقيت تصريح كريستين لاغارد أننا لم نكن نتوقع انخفاض الجنيه بهذا القدر أمام الدولار، وبالتالي فإن أول نقطة لتحديد الموقف هو حصول انخفاض للجنيه أكثر مما كان يجب خلال فترة تحرير سعر الصرف".

وأضاف "من جهة أخرى لدى مصر 5 مدخولات أساسية للدولار ومنها السياحة، الاستثمار المباشر وغير المباشر، صادرات، وقناة السويس، وبالتالي هذه الموارد الأساسية أغلبها حصل بها زيادة كبيرة، خاصة الصادرات والعاملين في الخارج".