للمرة الأولى وخلال شهرين، أنهت البورصة المصرية تعاملاتها على خسائر أسبوعية طفيفة، بعدما سجلت قمماً تاريخية وقياسية خلال جلسات الأسبوع.

وجاءت التراجعات بضغوط قوية من عمليات جني الأرباح، بعدما قفزت المؤشرات خلال الأيام الماشية بعد قيام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية منذ بداية العام الجاري.

ومقابل المبيعات القوية للمستثمرين المصريين والعرب، قلصت المشتريات القوية للمتعاملين الأجانب من حدة التراجعات والخسائر المتوقعة في ظل اتجاه قوي لعمليات جني أرباح.

وتراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة خلال جلسات الأسبوع الجاري بنسبة 0.11% خاسراً نحو 1.08 مليار جنيه إلى مستوى 973.09 مليار جنيه في إغلاق تعاملات أمس الخميس، مقابل نحو 974.17 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة 0.33% بعدما خسر نحو 40 نقطة متراجعاً من مستوى 17450 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي إلى مستوى 17410 نقطة في إغلاق جلسة تعاملات أمس الخميس.

وبلغ حجم التداول على أسهم المؤشر الثلاثيني خلال الأسبوع، نحو 2.9 مليار سهم، بقيمة 9.3 مليار جنيه.

وهبط سهم التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بين أسهم المؤشر الرئيسي بنسبة 1.31% خلال تعاملات الأسبوع عند مستوى 87.56 جنيه، بقيمة تداول إجمالية 740.9 مليار جنيه، وبحجم تداولات 8.4 مليون سهم.

وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 0.62% خلال تداولات الأسبوع فاقداً نحو خمسة نقاط بعدما تراجع من مستوى 870 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي ليسجل نحو 865 نقطة في إغلاق تعاملات أمس الخميس.

فيما استقر المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" عند مستوى 2238 نقطة.

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء خلال تعاملات الأسبوع بصافي 663.4 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع بقيمة 543.5 مليون جنيه و119.8 مليون جنيه على التوالي.