كشفت بيانات صادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات في مصر، تراجع المبيعات بـ6.5% خلال الشهور السبعة الأولى من العام، لتبلغ 90 ألف سيارة.

وكشفت الإحصائيات عن هبوط مبيعات السيارات المجمعة محليًا بـ9% لتبلغ نحو 44 ألف سيارة، بينما انخفضت مبيعات السيارات المستوردة بـ4% خلال نفس الفترة إلى 46 ألف سيارة.

وفي هذا السياق، أرجع رئيس رابطة تجار السيارات وعضو الشعبة العامة للسيارات في اتحاد الغرف التجارية أسامة أبو المجد، في مقابلة مع "العربية"، تراجع مبيعات السيارات إلى عدة عوامل غير مسبوقة في السوق حصرها في عاملين أساسيين:

1- اضطراب شديد لتطبيق 3 شرائح دفعة واحدة من اتفاقية الشراكة الأوروبية في الربع الأول، وعليه اتخذ العديد من المستهلكين قرار تأجيل الشراء.

2- انخفاض الدولار أمام الجنيه بواقع 140 قرشا على مدار شهرين، وعندما تنخفض قيمة الدولار ينتظر المستهلك المزيد من الانخفاضات وبالتالي يؤجل قرار الشراء.

إلى جانب أسباب ثانوية أخرى، لخصها أبو المجد، بالحملات الدعائية التي كانت تشن هجمات عنيفة "عشوائية" ضد السيارات.

لكن في المقابل، اعتبر أبو المجد أن التراجع الذي يقدر بنحو 6 آلاف سيارة في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي يعتبر "بسيطا جدا" في ظل التراجع غير المسبوق بقيمة الدولار، وتطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبية بنحو 30% من قيمة الجمرك دفعة واحدة أو 12% من قيمة السيارة.