سر مغادرة رئيس قناة CBS الأمريكية لمنصبه .. تقرير
قالت صحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، إن الإعلان عن مغادرة رئيس قناة سي بي إس نيوز الأمريكية كان مفاجئاً، وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن عقد رودس ينتهي في آخر فبراير إلا أنه لم يكن هناك أي حديث عن مغادرته منصبه، وأن سوزان زرينسكي المديرة الجديدة للقناة كانت مرشحة فقط لتقديم برنامج 60 دقيقة الشهير.
وتحدثت وسائل إعلام أمريكية أخرى عن وجود تكهنات واسعة خلال الأيام الماضية داخل قسم الأخبار حول مستقبله، حيث تقوم شركة CBS بحملة «تنظيف» بعد الفضائح التي ضربت قسم الأخبار والشبكة وشركتها الأم مؤخرًا، على خلفية اتهامات بالتحرش داخلها.
ومن جانبه، أعلن جو إيانيللو، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن رودس «قرر أن الوقت قد حان للانتقال إلى فرص جديدة». وأضاف: «أنا ممتن لديفيد لمدة 8 سنوات مع الشركة، وخلال هذه الفترة كان يقود شبكة سي بي إس نيوز بنزاهة وتحلٍ بالصبر، كما أعرب عن امتناني لالتزام ديفيد بالعمل عن كثب مع سوزان لضمان انتقال سلس خلال الأشهر المقبلة»، كما كتب في مذكرة داخلية في المؤسسة.
وعلى صعيد أخر، كشف تقرير «نيويورك تايمز»- الذى اعتمدت فيه على الكثير من الوثائق- عن إجراء شركتى المحاماة «كوفينجتون آند بورلينج» و«ديبفواز وبلمبتون» تحقيقات حول فساد وسوء سمعة الشبكة، بما فى ذلك برنامج «٦٠ دقيقة»، ولم يكن محامو الشركتين يريدون الكشف عن تقارير التحقيقات، لكن الصحيفة توصلت بطريقة ما إلى مسودة من ٥٩ صفحة للنتائج التى توصل إليها المكتبان، مشيرة إلى أن هذه النتائج كشفت عن أن «سى بى إس» تعيش فى بيئة عمل سامة، وبمثابة «مصيدة فراشات»، فى إشارة إلى ما تتعرض له العاملات فيها من تحرش.