سعيد عبدالعزيز يكتب: اتخبوا السيسي
سعيد عبد العزيز
لا شك أن كثير ممن يقرأ العنوان سوف يطلق شعار أنني أطبل أو من المنتفعين أو ما شابه ذلك و هنا لا أعترض لأنني بحق من المنتفعين من تلك الحملة و لكن يشهد الله أن إنتفاعي من هذا الرجل هو منفعة للوطن و أنا جزء منه.
إذن لما أدعوا لإنتخاب هذا الرجل و أنا صوت واحد لن يفرق كثيراً معه ؟
أولا هو رجل المرحلة أي أن مصر تحتاجه و تحتاج منه المزيد و تحتاج أيضاً لتكملة برامجه التي لم يعلن عنها مسبقاً بل يفاجئنا كل يوم ببرامج طموحة أصبحت واقع .
إذن أننا أمام رئيس لا يوعد بل يعمل و ينفذ ثم يعرض علينا ما تم إنجازه فننبهر و منا من لا يصدق أن تلك المشروعات تمت في فترة وجيزة فأصبحت بين معجزة و بين قوة الإرادة و التصميم علي إنجازها
لقد إستلم الرئيس مصر و هي بلا شك تعاني من خراب كان ظاهراً للعيان و بنية تحية حدث و لا حرج و إنفلات أمني كنّا جميعاً نخشي الشارع و كانت مصر في هذا التوقيت ليست علي الخريطة العالمية سواء بالمشاركة في فعالياته أو أحداثه الساخنة بل كانت مصر هي الحدث الساخن الذي كان محط أنظار العالم.
لقد كنّا تحت حكم مؤقت لجماعة الظلام و ها قد وضع الرجل حياته أمام إنقاذ وطن و لن ننسي دوره ودور قواتنا المسلحة و الشرطة تسبقهم رغبة شعب في التخلص من تلك الآفة.
كان هناك إقتصاد متهالك كاد أن يصل بمصر لحافة الإفلاس و كان هناك نشاط سياحي غير مرئي و كانت البطالة منتشرة بين أوساط الشباب بل و كان الشباب نفسه ملغياً من قاموس الدولة.
لن أتحدث كثيراً و أبحث في كلمة كان بل سأنقل حديثي الي أين أصبحنا و ما نأمله في الفترة القادمة.
مصر الآن تختلف مع هذا الرجل معه شعرنا بأمان رغم عدم الحسم في الإنتصار علي الإرهاب لكنه قادم.
مصر الآن تملك القوة و تملك البنية الأساسية للإقتصاد و أصبحت قبلة المستثمرين العرب الذين إفتقدناهم و المصري الذي عادت له ثقته في وطنه و الغربي الذي عرف أن مصر محور مهم في التنمية الإقتصادية.
مصر عادت للوطن العربي بعد أن كانت الفرقة هي عنوان علاقتهم بِنَا و إستطاعت قيادة العالم العربي ضد الإرهاب و أصبحت الشقيقة الكبري بعد أن كشفت لهم الدول الراعية لها.
مصر أصبحت تعيش الأمل و ينقصها بعض الأشياء و هي عودة الضمير من جانب كل مسئول و من كل فرد يريد الخير لهذا الوطن يشارك هذا الرجل عمله
سوف أنتخب هذا الرجل و أدعوكم لإنتخابه ليس نفاقاً بل بحس وطني فلم نجد علي الأقل الآن ما هو أقدر منه علي قيادة السفينة.
إنتخبوا رجلاً لم يتفوه بكلمة تحسب عليه بل كان و ظل خلوقاً رجل همه الأكبر بناء دولة و بناء إنسان
إنتخبوا رجلاً له تاريخ سياسي قصير و لكنه إستطاع أن يثبت أنه رجل دولة لدولة تريد رئيس رجل.
لن ننسي أن الرئيس له طموحه و له تطلعاته و كلها تصب لصالحنا و لصالح هذا الوطن فلذا سوف أنتخبه .
لو سألني أحد ماذا تريد من الرئيس سوف أطلب منه نائباً في الفترة القادمة يكون علي نفس القدر من الوطنية و اليد النظيفة كي يكمل بناء خريطة مصر الجديدة و هو مطلب شعبي سمعته من مواطنين
أخيراً لو لم يكن الله يريد بِنَا الخير و بمصرنا الحبيبة ما رأينا رئيس أحبه الفقير رغم حاجته و ما رأينا رئيس يبتسم لنا و يشعرنا بالأمل