سعيد عبد العزيز يكتب: سيدي الرئيس ماذا يريد الشباب؟
سعيد عبدالعزيز
لا شك في إنتخاب رئيس الجمهورية لولاية أخري و لا شك أيضاً في إستحقاقه لها فلن نزايد و لن نكرر ماذا فعل و كيف أستطاع إقصاء جماعة إرهابية أرادت تقسيم البلاد و تلك الكلمات التي تثني علي أداؤه و لكن دعونا ننظر الي مستقبل البلاد سوياً و نترفع عن المصالح الشخصية و النصر القصير و من هذا و ذاك دعونا نخلص و ننصح و نرشد و دعونا نطلب و نكلف الرئيس أليس هو من يرعي مصالح البلاد ؟ و بداية الإصلاح النظر الي غالبية الشعب المصري و هم شبابه و أمل غده و السند و الأمن .
ماذا يريد شباب مصر سيدي الرئيس ؟
أولا يريدون دولة يشاركون في بنائها و يريدون دولة هم جزء من إقتصادها و يريدون دولة فتية هم حماها كيف ؟
أن يتلقوا التعليم الجيد الذي لا يفرق بين العام و الخاص و أن يكون للتعليم الفني منظور أشمل يتخطي حدود الدولة و برامج تدريبية تؤهلهم ليكونوا سفراء لنا و يريدون سوق عمل يحتضنهم و يرفع من كفاءتهم حتي يعيشوا في تلك الأرض الطيبة في ستر و عدم الحاجة و يزيد من إنتماؤهم لها.
يريدون عدلاً في توزيع المناصب كل حسب كفاءته و خبراته لا وساطة و لا تأشيرة.
يريدون إعلاماً ينقل لهم واقع إيجابي كان أم سلبي و يريدون تقديم الحلول بدلاً عن إذكاء روح الفتنة أو الحياد لما هو باطل إعلام يرفع القضايا القومية و يطرحها بشفافية حتي ينثني لهم المشاركة الفعالة.
يريدون وطن لا يهدم الحديث القديم و لا يخسف حق كل مبتكر أو مبدع أو متفاني و عدم الإقصاء .
شباب مصر يريد من سيادتكم مؤتمر لشباب الحرفيين حتي نقول لهم نحن معكم و نطلب منكم الترقي و التقدم
شباب مصر سيدي الرئيس لا يريدون أن يكونو عبئاً علي دولتهم بل يريدون مشاركة صناع القرار و يريدون تفجير الغرف المغلقة حتي يروا ما تنجزه الدولة و ما وصلت إليه .
السيد الرئيس سوف ينتخبك الكبير و الصغير الكبير سيضع صوته من أجل الصغير و الصغير سوف ينتخبك من أجل راحة الكبير
هل تصل رسالة الشباب الي الرئيس الذي وضعنا فيه ثقتنا و أمانينا ؟
هل سيضع الرئيس ثقته في شباب عاش حياته دون قدوة حتي أتي هو إليهم و أصبح قريباً منهم ؟
سيفعلها الرئيس و سوف ننتخبه