في الأسبوع الماضي كتبت ماذا يريد الشباب من الرئيس و كان مطلبهم الأول تعليم جيد يواكب العصر و كأن الرئيس يقرأ و يعايش الشباب و يشاركهم في مطالبهم فكان أن أعلن السيد الرئيس عن إستيراتيجية جديدة للتعليم في حالة توليه فترة رئاسة جديدة و كان أيضاً مطلبهم عدالة في توليهم الوظائف دون وساطة أو محاباة و مطالب كثيرة أري أنها في خطة و برنامج السيد الرئيس ثم يأتي السؤال التقليدي الذي يراود كثير من الشباب بل و يمتد الي الكبار و هو ماذا يريد الرئيس منا و من الشباب خاصة ؟
عندما تولي الرجل قيادة البلاد كان هناك غضب من الشباب لما آلت إليه البلاد من فساد في كل المؤسسات عدا القليل منها و كانت الرشاوي الوظيفية سائدة و كان الشباب شبه ضائع ما بين المحسوبية و بين طموحهم المشروع و كان أيضاً يوجد الكثير منهم لا يعرف ماذا يريد إما جهلاً و إما تكاسلاً و إما غياب الوعي الوطني فكان لزاماً علي الرجل الذي حمل الأمانة أن يرضي و لا يجامل لمصلحة شخصية بل كونه يدرك أن قوة البلاد تتوقف علي مدي قوة و ثقافة شبابه فكانت ثورته علي الفساد و كان كل همه تثقيف الشباب و تأهيلهم لحياة جديدة شعارها كي تعمل لابد أن تبدع و كي تجد مكانك الصحيح في مجتمعك عليك أن تشارك و كان دائماً يصاحبه الشباب في جولاته حتي يرو ما يحدث علي أرض الواقع
إذن لقد قدم الرئيس لهم الفرصة التي لم يمنحها رئيس من قبل و هو المشاركة المجتمعية و الوطنية حتي ينمو المجتمع بهم .
الرئيس لا يريد شيئاً لنفسه بل يريد من أجلهم أن يقفو بجواره في طريق لن ينتهي عندما يغادر منصبه بل طريق يمتد لهم يصبحو هم أصحاب القرار و تحمل المسئولية تجاه وطنهم.
الرئيس يريد منهم العمل و البعد عن روتين الحياة التقليدي الذي أورثناه لهم و هو إنتظر وظيفتك بل يسعي الي شعار إبحث عن ذاتك تنجح و تبدع تعلم جيداً فالعالم أصبح لا يعترف بالجهل .
ما يريده الرئيس يضع الشباب أمام إختيار واحد وهو حتي كي أحيا لابد أن أثري الحياة بالعمل
شباب اليوم أصبح عليه العبء في النهوض بالوطن إن أخلص له و نظر اليه نظرة تفاؤل و أمل
مطالب ليست كثيرة و ليست مثقلة علي عاتقهم بل هي متعة إن كان الشباب حقاً يريدون بناء هذا الوطن فالفرصة سانحة الآن أمامهم فلديهم رئيس يمد يده لهم و يطلب مساعدتهم له
مطالب الرئيس ليست مقتصرة علي الشباب بل لكل فرد يعيش علي أرض هذا الوطن الغالي .
العمل ثم العمل ثم العمل فتأتي الثمار و الكل يشارك في قطفها
بارك الله في مصر دولة و شعب و قائد