ومن جانبها صرحت زينب على، المتعافية من فيروس كورونا، أنها سعيدة للغاية بشفائها من هذا الفيروس اللعين فهى لم تفقد الأمل في قدرة المولى تعالى بأنه قادر على شفائها وإن تمر تلك الأزمة على المصريين جميعا بالخير.
موضحة، أنها فور علمها بإصابتها بالفيروس وأن نتائج تحاليلها إيجابية بكت وسجدت شاكرة لله وفوضت أمرها لله وكان بداخلها يقين قوى بأن المولى تعالى لطيف بها ودعت أسرتها وأبنائها وتوجهت بالإسعاف إلى مستشفي الحجر الصحى بالإسماعيلية، ومكثت مدة العزل ما بين العلاج والصلاة وقراءة القرآن قائلا "لم اترك سجادة الصلاة ولا المصحف الشريف من يدى طوال الليل والنهار.
وأشارت إلى أنه في اليوم الأخير لها بالحجر الصحى وعندما علمت أن نتيجة التحاليل الأخيرة لها سلبية بكت من الفرحة كما قام الطاقم الطبي بتهنتئها فكانوا ينادونها بالمستشفي "ماما زينب" بينما احتفل موظفو الأمن والممرضين بها بعد تعافيها من الإصابة بفيروس كورونا.