سيدي الرئيس هل تسمح لي أن أكرهك!
بقلم : سعيد عبد العزيز
تلك رسالة من مواطن يحمل رقم هويته و لا يعترف بمن أعطاه هويته ( الوطن ) سيدي الرئيس لماذا أكرهك ؟ أول أسبابي انك تطغي بشعبية لم ينالها من قبل رئيس و مع هذا أكرهك كنت أظن .أن الخير علي يدك قادم دون عناء عمل و لا تحمل للمسئولية فخاب ظني و عرفت أن هدفك العمل كي ترفع من مستوي المعيشة للمواطن و من أجل هذا أكرهك
عندما توليت الرئاسة ظننت أن الدكتاتورية سوف تعود أشرس مما مضي نظراً للظروف المحيطة بِنَا و الإرهاب الذي تتوسع مناطق نفوذه و إذا بك تفاجئني بحكمة محاربته و المضي قدماً .لنهضة الأمة فكيف لا أكرهك سيدي الرئيس
لقد توهمت أننا أمام حقبة من استغلال الظروف الراهنة و التفرغ للتربح من غنائم الحروب و كانت فرصتي أن أطفوا علي سطح الإحداث و أصبح من أغنياء الكوارث فإذا بكتائب الخطاب لشعبك و تضمهم إلي صفك و تعيد له ضميره الذي غاب عنا جميعاً لفترات طويلة فكيف لا أكرهك و قد أصبحت أنا مواطناً منبوذاً كرهتك عندما ضربت الفساد في مقتل و عندما قدمت نفسك علي انك مواطن تحمل هموم وطن و أنك لا تخاف و أن العبرة بما تقدمه علي أرض الواقع و ليس الوعود و عندما وجدت قواتنا المسلحة تقوي و تعود إلي قيادتها للأمة العربية و عندما وجدتك بمصر تصعد بثقة إلي مصاف الدول المتقدمة في زمن قياسي و عندما وجدت الدول العربية تسعي للوقوف بجوار مصر داعمة لها و اعترافا بزعامتها و عندما وجدت الدول الغربية تختلف معك و سرعان ما هرولت لزيارة مصر و مساندتها في حربها ضد الإرهاب هل عرفت يا سيدي لماذا كرهتك ؟ لأنك رئيس دولة و لأنك رجل صالح٠
و للحديث بقية