إن هى إلا ساعات فقط فصلت بين الوقت الذى نشرت فيه الصورة فى والتى تجمع بين المطرب عمرو دياب والفنانة دينا الشربينى وصديق عمرو رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة فى الساحل الشمالى ، وبين مداخلة المطربة شيرين عبد الوهاب على قناة " أون اي " التى تعد الأشرس من نوعها فى سلسلة الهجوم على الهضبة والسخرية منه من قبل شيرين وهى أيضا نفس المداخلة التى اتسعت لمدح شيرين لنفسها وحديثها عن تعاظم جماهيريتها ونجوميتها التى تخطت حدود مصر إلى كافة البلدان العربية مما جعلها تصف نفسها بأنها صارت مطربة عربية مثلما لقبت نفسها بالهرم .. كل ذلك لم يحدث إلا على وسيلة إعلامية واحدة فقط .. ألا وهى قناة  "أون اي ".

إذن الربط بين الموقفين يتمثل فى أنه من الغريب حقا أنه رغم الصداقة الكبيرة التى توطدت مؤخرا بين عمرو دياب و أبو هشيمة ورغم وجود مصالح كبيرة ببنهما إلا أن ذلك لم يمنع عمرو أديب أن يفسح المجال لـ شيرين للتطاول على عمرو بهذا القدر ويقابلها كمذيع بكل هذا الود والتمجيد والتفخيم.

ورغم أسلوب عمرو أديب المعروف بالهجوم فى بعض الأحيان إلا أن طريقته مع شيرين كانت تتسم بالحميمية والمحاباة الشديدة ولم يجرؤ مثلا على أن يعاتبها ويلومها أو يراجعها فى تصريحاتها فى البرنامج والتى وصفها البعض بالتعالي والغرور.

وبالطبع فإن الفصل بين صداقة عمرو و أبو هشيمة والتأكيد على أن قناة " أون اي " منبرا حرا يحسب لـ أبو هشيمة إلا أن رغبة شيرين فى عمل المداخلة الشرسة على تلك القناة يؤكد أنها أرادت أن تغيظ عمرو مجددا و أن صداقته بـ أبو هشيمة لن تمنعها من الهجوم عليه على قناة صديقه وما قد يؤثر ذلك على علاقة الصديقين