تُعد وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج واحدة من أهم الوزارات في الحكومة لأنها تسعى دائما ً لحل مشكلات قطاعات عريضة من المصريين في الخارج وعادت الوزارة بعد غياب استمر لأكثر من 20 عاماً.

وبالفعل كان للوزارة دور هام في فترة زمنية وجيزة بقيادة السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والتي قامت بلمِّ شمل المصريين بالخارج وعقدت مؤتمرين بعنوان مصر تستطيع والذي جمع علماء مصر بالخارج في شهر ديسمبر ومؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة والذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي جمع عددا من النابغات المصريات بالخارج وإنجازات أخرى.

ورغم الدور الكبير والهام للوزارة إلا أن مقرها الذي تدير فيه أحوال المصريين بالخارج والبالغ عددهم نحو 8 ملايين مصري يوجد في شقة بالمهندسين رغم أن أغلب الوزارات والهيئات بالدولة لها مقرات خاصة بها تضم العاملين والموظفين بالدولة.

ورأى البعض أن وجود الوزارة في شقة في الوقت الحالي يرجع إلى أنه يتم بناء مقر للوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث تم توفير مبالغ مخصصة من قبل الوزارة لبناء المقر.

ومؤخرا تم توجيه اتهامات للوزارة بأنها اشترت مقرا جديدا لها ونفت الوزارة الأمر مؤكدة أن ما تردد ليس له أساس من الصحة وردت الوزارة بأنها وفرت 12 مليون جنيه قيمة المقر الجديد.

وقالت نشوة موسى، مساعد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج: إنه تم إنشاء وحدة حسابية للوزارة حتى تتمكن الوزارة من القيام بمهامها الإدارية والمالية وذلك خلال إجراء فصل الوزارة عن وزارة القوى العاملة.

وتم اعتماد مبلغ 12 مليونا و600 ألف جنيه لتجهيز مقر جديد للوزارة؛ حيث ستظل مكتفية بالمقر القديم لحين الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك مراعاة لترشيد الإنفاق بشكل عام وعدم الإنفاق على المقر الحالي إلا في أضيق الحدود.