شيماء حسين: هذه أغرب مكالمة تلقيتها «على الهوا».. وفخورة إني تلميذة «إيناس جوهر».. حوار
حوار: كريم جابر
تُعد الإذاعة إحدى أهم وأمتع وسائل الإعلام، فهي منصة إعلامية مؤثرة بلاشك رفقة زميلاتها من الصحف والتليفزيون والمواقع الإخبارية، ولحقيقة الأمر عزيزي القارىء، عزيزتي القارئة، كان ليّ تجربة ناجحة ومهمة مع الإذاعة كمذيع، حيث قدمت برنامج إذاعي وقمت بإستضافة العديد من الشخصيات، وللإضافة، أحب الميكروفون والاستوديو والعزل الكامل والاندماج مع محتوى ما أقدمه للمستمعين والمستمعات، إضافة إلى أنني من مستمعي الإذاعات حول العالم بلغات مختلفة ولاسيما الإنجليزية والإيطالية، ولدعمي لكل المواهب الجديدة «ولاسيما في مجالي» التي تتكون على أساس ثقافي وعلمي وفكري، احترافي أيضًا، أجريت حوارًا صحفيًا مع الإذاعية الشابة شيماء حسين، وهي تلميذة الأستاذة الكبيرة إيناس جوهر، وجاء الحوار في هذا الشكل:
Will miss all of you
Posted by Shaimaa Hussein on Saturday, September 12, 2020
سعداء للغاية بإجراء هذا الحوار معكِ، نعرف عنكِ الكثير و نود معرفة المُزيد؟
شيماء حسين زكي، مواليد الإسكندرية، كنت أعمل بدولة الإمارات «PR manager»، و جئت لمصر مؤخرًا.
لماذا غادرتي العمل التسويقي بدولة الإمارات؟
المؤشرات الاقتصادية كانت تؤكد ذلك، كان لابد من العودة لمصر.
Posted by Shaimaa Hussein on Saturday, March 14, 2020
كيف جاء حبك و انضمامك للعمل الإذاعي؟
أحببت صوت وضحكة الإذاعية القديرة إيناس جوهر إضافة إلى حضورها الرائع خلال برامج الراديو، وأيضًا رباعيات صلاح جاهين بصوتها، بالقطع تتلمذت على يدها، و الإذاعية سالي عبد السلام، والإعلامي الشهير تامر أمين.
متى ألتحقت الإذاعية «شيماء حسين» بالعمل الإذاعي؟
منذ عام ونصف العام، عقب إنهاء دبلومة الإذاعة والتليفزيون.
من قام بتدريبك إذاعيًا؟
إيناس جوهر، سالي عبد السلام، تامر أمين.
الإذاعية القديرة إيناس جوهر تمتلك تاريخ كبير في المجال الإذاعي .. في رأيك ما هي معايير الوصول لمستواها؟
الإذاعة حياة كبيرة وبداخلها تستطيع تقديم كافة مهاراتك، أعتقد أهم المعايير أن تكون على طبيعتك وتمتلك سرعة البديهة.
هل تذكرين لحظة خروج صوتك على الهواء للمستمعين، كيف كانت مشاعرك؟
انتابني شعور التوتر الشديد، لأن أول حلقة ليّ على الهواء مباشرة كانت مع إيناس جوهر على إذاعة الشرق الأوسط.
برنامج «طلقني» يناقش قضايا اجتماعية، لماذا وقع اختيارك على هذا النوع من البرامج و هناك قضايا أخرى لا تقل أهمية؟
أولًا هذا البرنامج مرحلة رائعة في حياتي لأنه أول برنامج على الهواء مباشرة، وأيضًا مختلف، وتلقيت تعليقات كثيرة من الجمهور، أطلقوا عليّ اسم «شيماء طلقني»، ومازحوني قائلين: «مش هنطلقك» بسبب برومو البرنامج.
قمت باختيار هذه النوعية من البرامج لأن معدلات الطلاق أصبحت مرتفعة للغاية، وللأسف الطلاق أصبح سهل جدًا، وللبرنامج رسالة توعوية هامة للأجيال الحالية والقادمة، بخطورة هذا الشىء على المجتمع.
ما أغرب مكالمة جاءتك على الهواء مباشرة ؟
كانت من شاب قال: لن أتزوج من سيدة مطلقة، أريدها «بلفتها»، لن أنسى هذه المكالمة أو رد فعلي في هذه اللحظة.
في رأيك .. لماذا ينظر المجتمع للمطلقة نظرة دونية؟
ليست نظرة دونية لأن هذا التقييم أراه مبالغ فيه، الأمر أختلف حاليا عن أيام زمان، الطلاق ليس وصمة عار، وهناك شباب يرتبط بسيدات مطلقات ويتزوج منهن وتكون الزوجة الأولى في حياته، المشكلة تكمن في أن عدو المرأة هي المرأة، لأن المشكلة ليست عند الرجل ولكنها عند والدته، شقيقته، زوجة شقيقه، ووجدت رجال كثيرون يرغبون في الزواج من مطلقات قائلين: المطلقة بتكون أكثر نضجًا ووعي.
وهل ما تملُكه المرأة «المطلقة» من فكر و ثقافة و معرفة إلخ لا يشفع لها من أجل تغيير هذه النظرة السطحية؟
الكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوش كان يقول دائمًا في كتاباته أن عذرية الست لا تكمن في جسدها ولكنها في عقلها، وهذا يتطلب فهم أكثر من المجتمع.
كيف نُغيير هذه النظرة التي محتواها ربط المرأة ولاسيما «المطلقة» بعذريتها فقط رغم أنها ربما تكون موهوبة، مثقفة، قارئة، متعلمة بشكل جيد؟
الطلاق من أصعب التجارب التي يمكن أن تمر على المرأة، ولكن يكون «شىء هام» في هذه الفترة، وهو أبغض الحلال عند الله ولكنه يظل حلال، المرأة المطلقة كان يمكنها أن تثور من البداية وتقول لا لزوجها أو طليقها، وفي حقيقة الأمر نحن لا نشجع أو ندعم تجربة الطلاق لأنها كما ذكرت قاسية للغاية.
https://www.facebook.com/shaimaa.hussein.188/videos/990075661377439/?extid=sOlHXqQq4YkSUEsc&d=n
ما هي أحلامك وطموحاتك القادمة، خططِك ؟
أحلامي كثيرة للغاية ولا حدود لها، وأتمنى التأثير ونشر الوعي في المجتمع على أوسع نطاق.
رسالة أخيرة لمن؟
تلقيت دعم قوي من والدي، أحب أن أشكرهُما كثيرًا، والدتي دعمتني للغاية، أعتبر والدي مثلي الأعلي، وشكر خاص للأستاذة القديرة إيناس جوهر.