ذكرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية أن هناك "أدلة موثوقة" عن تعرض حوالى 10 آلاف جندى تركى لأساليب عقاب قاسية لمشاركتهم فى التحركات العسكرية ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان. واسشهدت الصحيفة بتقارير منظمة العفو الدولية التى تشير إلى احتجاز الضحايا فى زنازين مؤقتة وحظائر ماشية وصالات رياضية وتعرضهم للتعذيب وإجبارهم على البقاء فى أوضاع مجهدة لفترات 48 ساعة متواصلة. وأشارت الصحيفة إلى اللقطات التى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى التى تظهر الجنود فى ظروف لا إنسانية صعبة. ومن جانبه، قال مدير منظمة العفو الدولية فى أوروبا جون دالهوزين "التقارير عن الإساءات فى تركيا بما فى ذلك الضرب والاغتصاب فى أماكن الاحتجاز تبعث على القلق بشكل كبير، خصوصا بالنظر إلى حجم الاعتقالات التى شهدناها فى الأسبوع الماضي"، وأضاف "التفاصيل المروعة التى قمنا بتوثيقها هى مجرد لقطات من التجاوزات التى يمكن أن تحدث فى أماكن احتجاز". وأوضح دالهوزين "من الضرورى تماما أن تتوقف السلطات التركية عن هذه الممارسات المقيتة والسماح لمراقبين دوليين بزيارة جميع هؤلاء المعتقلين فى أماكن احتجازهم"، وأشار إلى أن منظمة العدل الدولية طالبت بزيارة الجنود المعتقلين فى السجون التركية ولم تتلق ردا حتى الآن.