صراع التجديد النصفي بالصحفيين يشتعل بين «الناصريين والمُستقليين».. لمن الغلبة؟..«تقرير»
كريم جابر
رغم تحديد يوم 3 مارس القادم, لإقامة انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين, إلا أن الصراع اشتعل مُبكرا ًبين المُرشحين والتيارات العديدة, منها الناصريين والمُستقليين والدولة والشباب, ومن المعروف أن النقيب السابق, ضياء رشوان, أعلن رسمياً ترشحه, بينما لم يعلن النقيب الحالي يحيى قلاش وعبد المحسن سلامة موقفهما, وإن كانت المُؤشرات تتجه أنهما سيترشحان».
ومن الواضح, أن هذه الانتخابات الحالية ستشهد صراعاً سرشا ً وهي الأقوى في تاريخ النقابة, في ظل توتر العلاقة بين الصحفيين و الدولة, عقب اقتحام وزارة الداخلية مقر النقابة, وبررت هذا بإيواء نقيب الصحفيين متهمين داخل المقر, والشرطة نفذت أمر النيابة بضبط وإحضار السقا وبدر».
وتنعقد الانتخابات في 3 مارس، على أن يكون تسجيل حضور أعضاء الجمعية العمومية من 10 صباحًأ حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، ثم التصويت عقب اكتمال الجمعية- اكتمال النصاب بنصف عدد الأعضاء، ثم الفرز وإعلان النتيجة، مع مراعاة أنه في حالة الإعادة على منصب النقيب تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتجرى الانتخابات في اليوم التالي 4 مارس، من 3 عصرًا حتى 7 مساءًا.
وتم تحديد يوم 17 مارس لانعقاد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية والانتخابات- اكتمال النصاب بربع عدد الأعضاء، على أن يتم تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، ما يعقبه التصويت، ثم الفرز وإعلان النتيجة.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات الفرز، وتجرى الانتخابات في اليوم التالي، من 3 عصرًا حتى 7 مساءً.
نبدأ بالتيار الناصري, والذي يسعي للسيطرة مرة أخرى على عضوية المجلس ويتمثل في خالد البلشي رئيس لجنة الحريات ووكيل النقابة, وعمرو بدر, رئيس تحرير بوابة يناير الإلكترونية, والزميلة حنان فكري, رئيس لجنة التدريب بالنقابة, والتي قالت في وقتاً سابق, أنها ترى الانتخابات كمثيلتها في السابق, معركة انتخابية مثل كل معركة, و الجميع يتنافس لتقدم أفضل ماعنده, و الجمعية العمومية لديها من الحكمة اختيار من يدفع النقابة للأمام, العبور من هذه المرحلة الحساسة».
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«زهرة التحرير»»: نفس المرشحون سيخوضون المعركة هذه المرة, وأتمناها أن تصبح شريفة, وطيلة المعارك الانتخابية الماضية نجد النزاهة والاحترام بدون تلاعب, وبها منافسة حقيقية, مشيرة إلى أن أي مجلس يخوض معارك مع أي نظام وأصبح ذلك شيء طبيعي, حسب تصريحاتها».
وفي المُقابل, نجد تيار أخر رافض للسياسات الحالية للقائمين على النقابة, وأشارت مصادر إلى أن الدولة قامت بالدفع بعبد المُحسن سلامة رئيس تحرير مؤسسة الأهرام الحكومية, ومحمد يحيى الصحفي بجريدة الأخبار الحكومية أيضاً على مقعد العضوية, وشيماء مصطفى وأيمن عبد المجيد بروز اليوسف».
و على الجانب الآخر, نجد الشباب القوة الحقيقية لقيادة البلاد في شتى المجالات, ويُراهن تيار المُستقلين عليهم, ويُمثلهم, جمال عبد الرحيم , سكرتير عام النقابة, محمد ربيع وهشام يونس وصفوت عمران».
وكان محمود كامل, عضو مجلس النقابة, تمنى أن يُسيطر على النقابة شريحة الشباب, عبر الانتخابات القادمة,و قال في تصريحات خاصة لـ«زهرة التحرير»: اتمنى من الزملاء في الجمعية العمومية أن يختارون من يرونه الأصلح والأفضل لقيادة النقابة».