قال النائب أيمن عبد الله ، وكيل لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان إن "إعلان شركة إيني الإيطالية لاكتشافات الغاز والطاقة اليوم الاثنين عن كشف بترولي جديد في صحراء مصر الغربية، يعتبر فرصة جديدة للاستثمار، خاصة ان شركة اينى كبيرة وتمتلك رأسمال كبيرا وحققت نجاحات عالمية".

وأكد عبد الله فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أننا كدولة نعمل بآليات عالمية وأصبحنا دولة مؤسسات لأول مرة فى تاريخ مصر، حيث إننا نعمل وفقا لرؤية تعمل عليها الحكومات المتعاقبة وهى رؤية مصر 2050 ، مشيرا إلى أنه مطلوب منا قفزات اقتصادية خلال الفترة المقبلة، حيث اننا حققنا جزءا من هذه القفزات وسنستكمل الجزء الاخر الفترة المقبلة، بهدف الوصول للاقتصاد الآمن من خلال استغلال الثروات غير المستغلة.

وأشار وكيل لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان إلى أننا حققنا قفزة اقتصادية خلال الأربع سنوات الماضية فى مجال الطاقة ، حيث يعتبر البترول اكبر قطاع فى الدولة جاذب للاستثمارات ، مؤكدا أن مصر تمتلك الكثير فى مجال الطاقة ، كما أن الدولة تتوسع مع الشركات الكبرى فى مجال الطاقة واكتسبت ثقة شركات عالمية جعلتها تقوم بعلميات تنقيب على أرضها وتحقق هامش ربح لها وللمستثمر الذى يسعى لاقتناص الفرصة.

وتابع: مصر تعتبر من الدول ذات الفرصة الاسثمارية الواعدة فى مجال الطاقة ، وخير دليل على ذلك اكتشاف حقل ظهر، مشيرا الى ان الاكتشاف البترولى الجديد فى الصحراء الغربية مكون من الزيت والغاز المكثف ، كما أن بداية انتاجه مبشرة ، وسيوفر عائدا كبيرا على الاقتصاد المصرى.

كما أوضح أن مجلس النواب يعطى أولوية تفرغ لكافة الاتفاقيات التى تقوم وزارة البترول بتوقيعها مع الشركات العالمية للتنقيب عن البترول، مشيرا إلى أن الطريق الصحيح لبناء اقتصاد ثابت لا يتأثر بالتغيرات فى مناخ السياسة العالمية ، كما أن دولة المؤسسات تبنى على اقتصاد ثابت ومشاريع عملاقة.

وتوقع ان يكون هناك استمرار فى الاكتشافات فى مجال البترول والغاز خلال الفترة المقبلة ، مؤكدا أن السوق المصرية ستشهد خلال الأيام المقبلة طفرة نوعية فى مجال الطاقة سيشهدها الخارج قبل الداخل.

وكانت قد أعلنت شركة إيني الإيطالية لاكتشافات الغاز والطاقة، اليوم الاثنين عن كشف بترولي جديد، في صحراء مصر الغربية.

ويعتبر الاكتشاف الجديد لـ ايني في مصر هو الثاني في موقع التنقيب B1-X الواقع جنوب غرب الصحراء الغربية، على بعد حوالي 130 كم شمال واحة سيوة، وفقا لبيان نشرته الشركة الايطالية على موقعها.

والبئر هو الثاني الذي تم حفره بواسطة إيني لاستكشاف التسلسلات الجيولوجية العميقة لحوض الفاجور، واشار بيان ايني الى انه تم حفر SWM B1-X على بعد 7 كيلومترات من أول اكتشاف (SWM A2-X)، إلى عمق إجمالى 4523 متر، وواجهت 35 مترا صافيا من الزيت الخفيف في أحجار الرمال الباليوزويك تشكلت منذ عصر الكربونات في عالم احجار رخام البويب من العصر الطباشيري.