أكد النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أهمية الزيارة التى يقوم بها حاليا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النمسا، مشيرا إلى أن لقاء الرئيس السيسي مع المستشار النمساوى "ألكسندر فان دير بلين" سيكون له آثاره الإيجابية الكبيرة لصالح التعاون الثنائى بين القاهرة وفيينا، وفى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والطاقة والكهرباء وغيرها، إضافة إلى لقاء الرئيس السيسى مع مستشار النمسا "سباستيان كورتز" حيث سيشهد الزعيمان توقيع عدد من مذكرات واتفاقيات التعاون بين مصر والنمسا، وأيضا لقاء الرئيس السيسى مع رئيس البرلمان النمساوى لبحث تعزيز العلاقات بين الشعبين.

وقال السويدى، فى بيان له، إن هذه الزيارة ستحقق مكاسب كبيرة لصالح القاهرة وفيينا، مؤكدا أهمية اللقاء المرتقب بين الرئيس مع المسئولين عن نحو 13 من كبرى الشركات النمساوية بحضور عدد من رجال الأعمال المصريين، وذلك فى لقاء تنظمه الغرفة التجارية النمساوية، واعتبر السويدى هذا اللقاء بمثابة بداية جديدة لتحقيق انطلاقة كبيرة فى المشروعات المشتركة بين مصر والنمسا وفى مختلف مجالات الاستثمار.

وأضاف النائب طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن جميع هذه اللقاءات هدفها زيادة الاستثمارات النمساوية فى مصر ودعم التبادل التجارى والتعاون الفنى والتكنولوجى والعلمى مع النمسا، إضافة إلى الحرص الكبير من الرئيس السيسى على استعراض ما حققته مصر من إنجازات فى مجال النهوض الاقتصادى والتنمية، إضافة إلى بحث قضايا منطقة الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية والأمن فى البحر المتوسط وقضايا الهجرة غير الشرعية والتعاون مع أوربا من منطلق رئاسة النمسا حالياً للاتحاد الأوروبى فى دورته الحالية التى تستمر حتى نهاية عام 2018.

وأشار السويدى إلى أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى منتدى أفريقيا – أوروبا الذى يُعقد بدعوة مشتركة من كل من مستشار النمسا سباستيان كورتز، الذى ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبى، والرئيس البورندى بول كاجاى الذى ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأفريقى، ويشارك فى أعمال المنتدى "جان كلود يونكر" رئيس المفوضية الأوروبية، وكذلك "انطونيوتايانى" رئيس البرلمان الأوروبى، وقادة ووزراء وممثلون عن عدد كبير من الدول الأفريقية والأوروبية.

وتابع السويدى أن الرئيس السيسى نجح فى تحقيق مكاسب متعددة لصالح دول القارة السمراء حتى قبيل رئاسته للاتحاد الأفريقى خلال الأسابيع القليلة القادمة من خلال حرصه على المشاركة فى مثل هذه المنتديات العالمية والحديث أمام العالم عن هموم ومشكلات الدول الأفريقية وآمال وطموحات الشعوب الأفريقية.